مالاجا يكشف سوء حالة دفاع برشلونة

برشلونة يصب تركيزه نحو جلب مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، متناسيًا الحالة السيئة التي كشفت عنها مباراة مالاجا في الدفاع.

يصب برشلونة الإسباني تركيزه نحو جلب مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، متناسيًا الحالة السيئة التي كشفت عنها مباراة مالاجا في الدفاع، ومدى الارتباك الذي أصاب الخط الخلفي مع غياب جيرارد بيكيه.

وخاض لويس إنريكي مباراة مالاجا بكل من ماسكيرانو، وفيرمايلين، وأدريانو، وأليكس فيدال، ونتج عن ذلك إصابة مرمى كلاوديو برافو بهدف رغم محاولاته المستميتة للحفاظ على شباكه نظيفة، ليتسبب اللاعب خوانبي في إيقاف مسيرته عند 575 دقيقة بلا أهداف.

واعترف لويس إنريكي -المدير الفني لبرشلونة- عقب مباراة مالاجا أن الشوط الأول جاء ضعيفًا، خاصة أن الأخطاء الدفاعية لعبت دورها في تهديد مرمى برافو، في حين كان الدفع بماثيو بمثابة الحل الأخير أمام عقل برشلونة المدبر كي ينقذ ما يمكن إنقاذه أمام أصحاب الأرض.

ولا يعتمد إنريكي على مارك بارترا في الدفاع، في حين كان من الصعب على الفريق أن يدخل مدافعًا مثل فيرمايلين غاب عن الكثير من لقاءات النادي السابقة، وأمام منافس عنيد مثل مالاجا، في الوقت الذي بات فيه ضروريًّا التركيز على جلب مدافع قوي يمكنه علاج الأخطاء التي تهدر مجهود الهجوم.

واستغل مالاجا غياب الانسجام بين كل من ماسيكرانو وفيرمايلين، في شن الكثير من الهجمات على النادي الكتالوني، وأسهم ابتعاد أدريانو منذ فترة عن الجبهة اليسرى، وحاجة فيدال إلى الوقت من أجل التأقلم على الواجبات الدفاعية المطلوبة منه داخل الفريق، في تفاقم وضع الدفاع.

وتصدى برافو لثماني تسديدات خطيرة كانت كفيلة إحداها بقلب نتيجة المباراة لصالح مالاجا.

في المقابل تسعى إدارة النادي لإنهاء صفقة الجناح نوليتو من سيلتافيجو الإسباني، في الوقت الذي أصبح الدفاع مهددًا كلما غاب جيرارد بيكيه عن الملعب.

ويشهد مركز قلب الدفاع ارتفاعًا في المعدل العمري للاعبين الذين يشغلونه بداية من ماسكيرانو الذي يبلغ 31 عامًا، وفيرمايلين الذي تخطى الثلاثين من العمر، والفرنسي ماثيو الذي وصل إلى 32 عامًا، ثم بيكيه الذي تجاوز الـ 28 عامًا، فيما لا يشارك مارك بارترا -25 عاما، أصغر الأعمار- في المباريات.