رقم سلبي يجمع تشيلسي وليفربول رغم انتصارهما بالبريميرليج
انتصارات ليفربول وتشيلسي مؤخرًا في البريميرليج لم تمنعهما من الاحتفاظ برقم سلبي من حيث عدد الأهداف المسجلة في شباكهما
يجمع كل من تشيلسي وليفربول رقمًا سلبيُّا، على الرغم من أن كل منهما استطاع الفوز في مباراته الهامة في الجولة 23 من مباريات الدوري الإنجليزي، وهو أن عدد الأهداف المسجلة في شباكهما أكبر من التي أحرزاها في مرمى المنافسين.
وحقق ليفربول فوزًا ملحميًّا أمام نوريتش سيتي بخمسة أهداف لأربعة في مباراة نال فيها دفاع ليفربول عددًا من الانتقادات، فيما نجح تشيلسي في الفوز على أرسنال بهدف نظيف وحرمانه من تصدر جدول ترتيب المسابقة مفسحًا الطريق أمام ليستر سيتي، كي يحصل على المقدمة منفردًا.
وسجل ليفربول 30 هدفًا ولكن اهتزت شباكه بـ32 هدفًا، في إشارة تبدو سيئة لدفاع الفريق؛ حيث إن فارق الأهداف وصل إلى -2، لا سيما أن هجوم الفريق عادة ما يتأثر بغياب بينتكي والإصابات المتكررة لستوريدج، وتحمل كل من فيرمينو وكويتينو -الغائب للإصابة- لمجهود إضافي من أجل التسجيل.
والأمر نفسه بالنسبة لتشيلسي الذي سجل 32 هدفًا، ولكن اهتزت شباكه بـ34 هدفًا، خاصة أن فترة تواجد البرتغالي جوزيه مورينيو شهدت الكثير من التراجعات، فيما تطابق الفارق مع ليفربول حاليا، وأصبح لدى البلوز رقم سلبي يتمثل في تخطي الأهداف المحرزة في شباكه عدد ما جرى تسجيله في مرمى المنافسين.
ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، يمكنه أن تستقبل شباكه هذا العدد الكبير من الأهداف، والأمر نفسه بالنسبة إلى ليفربول الذي أنفق الكثير من الأموال على دعم الصفوف من أجل الحصول على بطولة بعد غياب طويل، عن منصات التتويج.
ويندرج اسم كل من تشيلسي وليفربول في قائمة طويلة من الفرق التي تهتز شباكها بشكل أكبر من عدد الأهداف التي يسجلونها مثل أستون فيلا، وسندرلاند، وبورنموث، ونيوكاسل، ونوريتش سيتي، وسوانزي سيتي، وويست بروميتش ألبيون، وكريستيال بالاس، وستوك سيتي، في حين لا يزال هناك الكثير من الأسماء تحاول الحفاظ على فاعليتها الهجومية، مثل ليستر سيتي، ومانشستر سيتي، وجاره اليونايتد، وأرسنال، وتوتنهام، وساوثهامبتون، وإيفرتون.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز