استشهاد فلسطينيين نفذا عملية طعن مزدوجة ضد مستوطنتَين بالضفة

استشهد فلسطينيان برصاص حارس أمن إسرائيلي مساء اليوم الاثنين بعد تنفيذهما عملية طعن مزدوجة أدت لإصابة مستوطنتين إحداهما حالتها خطيرة

استشهد فلسطينيان برصاص حارس أمن إسرائيلي مساء اليوم الاثنين بعد تنفيذهما عملية طعن مزدوجة أدت لإصابة مستوطنتين إحداهما حالتها خطيرة، قرب "بيت حورون" على مقربة من رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال موقع "0404" العبري إن إسرائيليتين تعرضتا لعملية طعن في "بيت حورون"، مبينًا أن إحداهما تعرضت للطعن في الرقبة ووصفت حالتها بالخطيرة، فيما وصفت حالة الثانية بالمتوسطة.

وذكر أن حارس أمن إسرائيلي أطلق النار على منفذي عملية الطعن وأصابهما بشكل مباشر، ما أدى لمقتلهما، دون تأكيد من الجهات الفلسطينية الرسمية حتى الآن.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرعت في أعمال تمشيط وملاحقة للمنفذ، بينما بدأت طواقم الإسعاف بتقديم العلاج وعملية إخلاء المصابتين.

ووفق إحصائية شاملة، أجراها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني،  فقد نفذ الفلسطينيون خلال ثلاثة أشهر ونصف من عمر الانتفاضة 240 عملية، منها 88 عملية طعن، و48  محاولة طعن، و84  عملية إطلاق نار، و20  عملية دهس، أدت لمقتل 29  إسرائيليا، وإصابة أكثر من 350  آخرين.

وبالشهيدين الجديدين يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 166  فلسطينيًّا، بينهم 32 طفلا و7  نساء.

اعتقال فلسطينيتين خططتا لتنفيذ عملية

إلى ذلك، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنه اعتقل بالتعاون مع جيش الاحتلال فلسطينيتين شقيقتين توأما من قرية شويكة قرب طولكرم الشهر الماضي بشبهة تحضير عبوات ناسفة لارتكاب عمليات فدائية.

وقالت الإذاعة العبرية: إن الشقيقتين تدعيان ديانا ونادية خويلد وتبلغان من العمر ثمانية عشر عاما.

وذكرت أنه تم العثور خلال تفتيش منزليهما على وسائل قتالية منها عبوات انبوبية ناسفة وسماد كيماوي، فيما يستدل من التحقيق أنهما "تعلمتا كيفية تحضير العبوات الناسفة من خلال شرائط فيديو إرشادية على الإنترنت كما أنهما شاهدتا مضامين تحريضية".