عوامل سلبية تضعف كفة أتلتيكو مدريد أمام برشلونة
أتلتيكو مدريد يواجه عددًا من العوامل السلبية قبل أن يشد رحاله إلى ملعب "كامب نو"، من أجل مواجهة برشلونة في الليجا
يواجه أتلتيكو مدريد عددًا من العوامل السلبية قبل أن يشد رحاله إلى ملعب "كامب نو"، من أجل مواجهة برشلونة، في الجولة المقبلة من مباريات الدوري الإسباني.
وسيحل اتلتيكو مدريد ضيفا على برشلونة وهو فاقد للصدارة بعد أن تعادل على أرض ملعبه "فيسينتي كالديرون" سلبيا أمام إشبيلية، ليفقد نقطتين، في المقابل لا يزال النادي الكتالوني يدخر لقاء مؤجل أمام سبورتنج خيخون قد يصنع له الفارق.
وسيفقد أتلتيكو مدريد جهود انخيل كوريا المهاجم الشاب بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الخامسة في لقاء إشبيلية، ليفقد النادي الكثير من قوته في ظل اعتماد دييجو سيميوني المدير الفني للفريق عليه لمساندة الفرنسي أنطوان جريزمان.
ويتعايش أتلتيكو مدريد مع أزمة غياب المهاجم الصريح المؤثر دون حل جذري، فغالبية الأهداف تأتي من نجم الوسط أنطوان جريزمان، في اختفاء واضح لكل من فرناندو توريس، وجاكسون مارتينيز، واللذان من المفترض أن يلعبا دور كل من المهاجمين السابقين دييجو كوستا وفالكاو، حين كانا يمثلان قوة كبيرة في صفوف الروخي بلانكوس.
وسيدخل أتلتيكو مدريد اللقاء وهو يدرك وضعه جيدا بعد أن أراح لويس إنريكي مدب برشلونة كل من جيرارد بيكيه ونيمار دا سيلفا، وإمكانية استعادة جوردي ألبا لينضم إلى الجبهة اليسرى، فضلا عن الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها لويس سواريز، وليونيل ميسي، واللذان لم يخوضا لقاء الكأس أمام اتلتيك بلباو.
وسيمثل التركي أردا توران عاملا إيجابيا لبرشلونة حيث سبق له اللعب لسنوات مع أتلتيكو مدريد وستشهد المباراة المقبلة أول مواجهة أمام فريقه القديم، وبالطبع يعلم كل صغيرة وكبيرة عن النادي الثاني في العاصمة الإسبانية، لذا سيكون بمقدوره التعامل جيدا مع عناصر "الروخي بلانكوس".
ونجح برشلونة في الفوز على أتلتيكو مدريد في لقاء الدور الأول الذي أقيم على ملعب "فيسينتي كالديرون" بهدفين لهدف، والحصول على دفعة معنوية ساهمت في انطلاقته في بقية المباريات.
وينتاب ليونيل ميسي حالة من التألق في مباريات أتلتيكو مدريد الأخيرة حيث سجل هدف الفوز، في لقاء الذهاب الذي انتهى بهدفين لهدف، كذلك رجح كفة "البلوجرانا" في آخر لقاءات الموسم الماضي، حين فاز بهدف نظيف.
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز