البورصة السعودية ترتد صعودا عند الإغلاق مع تحسن النفط

البورصة السعودية ارتدت صعودا عند الإغلاق بعد تحسن أسعار النفط وارتفاعها فوق 30 دولارا للبرميل خلال الجلسة

ارتد مؤشر تاسي السعودي مرتفعا بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء بعد أن استهل التعاملات بتراجع ملحوظ.

وأغلق مضيفا 0.48% مرتفعا 26 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 5637 نقطة، مدعوما بتحسن أسعار النفط وارتفاعها فوق 30 دولار للبرميل خلال الجلسة.

وصعد النفط فوق 30 دولارًا للبرميل اليوم الثلاثاء بدعم من آمال باقتراب أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين من التوصل لاتفاق على الحدّ من تخمة المعروض التي تشكل أحد أكبر الفوائض منذ عشرات السنين.

وجددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) دعواتها للمنتجين المنافسين من خارجها بخفض إمدادات المعروض بالتعاون مع أعضاء المنظمة.

وكانت البورصة السعودية قد هبطت بداية تعاملات اليوم وسط موجة بيع من المستثمرين بعد استئناف هبوط الأسهم العالمية والمخاوف من مزيد من الهبوط في أسواق النفط. وهبط مؤشر البورصة السعودية 1.6% في أول نصف ساعة من بداية التعاملات وسط ضغط من أسهم شركات البتروكيماويات على السوق.

ولكن بنهاية الجلسة ومع تحسن معنويات المستثمرين ووصول الأسهم لأسعار متدنية وجاذبة للشراء، أغلقت غالبية القطاعات على ارتفاع، باستثناء قطاعات البنوك، الاتصالات، والعقار، والإعلام.

في حين سجل قطاع البتروكيماويات ذي الثقل على المؤشر ارتفاع بـ 0.63%، مع صعود أسهم سابك بـ 1%، وكذلك ارتفاع أسهم نماء وينساب وبترورابغ.

ونزل سهم جرير 1.7 % بنهاية الجلسة. وكانت شركة جرير المتخصصة في بيع الإلكترونيات والأدوات المكتبية أول شركة في قطاع التجزئة السعودي تعلن نتائجها الفصلية وحققت أرباحا صافية عند مستوى مماثل لأرباح العام السابق.

وقالت الجزيرة كابيتال في مذكرة "خفضنا توقعات الأرباح (لجرير) لعام 2016 وما يليه، استنادا إلى تراجع النمو في توقعات إنفاق المستهلكين على السلع غير الضرورية" لكنها أبقت على توصيتها للسهم بالشراء لأنه يجري تداوله بقيمة جذابة وتوزيعات مغرية.

وتم التداول في السوق اليوم على 326.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.01 مليار ريال.