الإمارات تتصدر الشرق الأوسط في "تنافسية المواهب"

دولة الإمارات تواصل تصدرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنافسية المواهب العالمي

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنافسية المواهب العالمي " جي تي سي أي " 2016 الصادر عن كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال.

ويتم إطلاق " جي تي سي أي " بناءً على دراسة سنوية تستند إلى بحوث ودراسات تجريها مجموعة أديكو المتميزة عالميًّا في توفير حلول الموارد البشرية ومعهد قيادة رأس المال البشري في سنغافورة.

ويتمحور موضوع هذا العام حول " جذب المواهب والتنقل الدولي "، ويركز على النتائج المتعلقة بالارتباط الوثيق بين حركة المواهب والازدهار الاقتصادي.

وحصلت دولة الإمارات على تصنيف مرتفع بين 109 دول شملتها الدراسة، حيث تصدرت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة 23، فيما جاءت دولة قطر في المرتبة 24 والسعودية في المرتبة 42 والكويت في المرتبة 51.

وقفزت دولة الإمارات العربية المتحدة من المرتبة 59 في عام 2014 إلى المركز الأول في مؤشر الحفاظ على المواهب في عام 2015، وحافظت على موقعها كأعلى تصنيف فيما يتعلق بسلامة الموظفين خلال ساعات الليل، كما ارتفعت على مؤشر جودة التعليم التنفيذي في كليات الإدارة أيضًا مع تحسن المستوى من 24 في 2014 إلى 17 في عام 2015 .

وشهد تصنيف الدولة فيما يخص التنقل الاجتماعي من خلال تحسين الظروف الاقتصادية ارتفاعًا من 11 في عام 2014 إلى 8 في عام 2015.

وساهم استخدام الشبكات الاجتماعية والافتراضية لتحقيق التقدم الوظيفي في ارتفاع المستوى العام، فبعد تصنيفها في المركز العاشر عام 2014 أصبحت دولة الإمارات تحتل المركز السابع هذا العام.

وأكد برونو لانفين المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في كلية إنسياد والمحرر المشارك في التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة أظهرت قدرة قيادية هائلة في تحقيق رؤيتها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال توفير مناخ أعمال جذاب جدًّا ووضع سياسات ضريبية متحررة للتشجيع على الاستثمار في البلاد.

وقال، إن الإمارات لا تزال قادرة على اجتذاب المواهب من جميع أنحاء العالم، والحفاظ عليها عن طرق توفير مستويات معيشية عالية وتتصف بالعالمية، مؤكدًا أن دولة الإمارات مضرب المثل بالتزامها بدمج الابتكار في البنية التحتية التقنية، وفي جميع الجوانب المتعلقة بخلق المعرفة ونقلها.