المراهق الألماني أندريه سيسيلسكي تجاهل خطورة السجن 3 أعوام، وصعد لقمة الهرم من أجل التقاط صورة
أقدم مراهق ألماني على تسلق الهرم الأكبر في الجيزة، وعرض نفسه للخطر، وربما عقوبة السجن من أجل التقاط صورة فوق قمة أحد رموز الحضارة الفرعونية القديمة في أثناء قضاء عطلته في رحلة إلى مصر.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني: إنه على الرغم من عدم قانونية تسلق قمة الهرم، الذي يعود تاريخه القديم لـ4500 سنة، سافر السائح الألماني أندريه سيسيلسكي -18 عاما- إلى القاهرة لغرض واضح، هو تسلق إحدى المقابر الضخمة الثلاثة في محافظة الجيزة، ووثق رحلته التي استغرقت 8 دقائق إلى القمة في تسجيل مصور.
والتقط "سيسيلسكي" من القمة صورًا مذهلة للطبيعية الصحرواية التي تحتضن إحدى عجائب الدنيا السبعة القديمة، وقال: إن الصور كانت تستحق المجازفة بقضاء 3 سنوات في السجن.
وفرضت القواعد ضد تسلق المعالم الأثرية، لحمايتها من التآكل والتحطم، وهو عمل يعاقب الحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في السجون المصرية.
ولكن "سيسيلسكي" -الذي جاء من مدينة ميونيخ- قرر تسلق البناء الذي شيد قبل أكثر من 4500 سنة، ويبلغ ارتفاعه 146 مترًا، ووصل إلى القمة في وضح النهار خلال ثماني دقائق.
وعلى الرغم من نجاحه في إنجاز مهمته بسرعة، تم ضبطه في نهاية المطاف، واقتيد إلى قسم الشرطة لاستجوابه بعد هبوطه.
وعن مغامرته المثيرة، قال أندريه: "استغرقت حوالي ثماني دقائق للوصول إلى قمة الهرم، وكنت أستمع إلى الموسيقى في الطريق إلى القمة"، مضيفًا: "بعد بضع دقائق من التسلق بدأت في جذب قليل من الاهتمام، وبعض رجال الأمن نادوني بصوت عال لكي أنزل باللغة العربية".