مقتل 3 شرطيين وإصابة 5 في انفجار عبوة ناسفة بسيناء
استهداف الشرطة المصرية بالقنابل أصبح ممنهجًا في ظل انتشار الجماعات الإرهابية في سيناء
قتل 3 شرطيين مصريين الجمعة وأصيب 5 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة تابعة لقوات الأمن المصري، في أثناء مرورها في أحد شوارع العريش بشمالي سيناء.
وكان 9 مدنيين بينهم 3 أطفال توفوا مساء الخميس، إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم جراء تبادل لإطلاق النار بين جماعات مسلحة وقوات تابعة للجيش والشرطة المصريين.
واستشهد أيضًا 5 شرطيين وأصيب 13 آخرين، مساء الأربعاء، في تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة تقل جنودًا في إحدى مناطق غرب العريش بشمال سيناء، فيما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تصفية 17 تكفيريًّا وإصابة 5 آخرين في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش.
وتشهد منطقة العريش ومنذ أمس إطلاق نار كثيف بين الجانبين، واشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والإرهابيين .
وقالت مصادر أمنية: إن العبوة تم زرعها بجوار إحدى المدارس بالعريش، وانفجرت خلال مرور مدرعة شرطة، ما أحدث دويًّا هائلًا ودخانًا كثيفًا.
وأضافت المصادر أن الحادث أسفر عن وفاة 3 مجندين وإصابة 5 آخرين، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
ولفتت إلى أن قوات الأمن تطلق حاليًا النيران بصورة تحذيرية، فيما تم إغلاق موقع الانفجار، وتمشيط المنطقة للبحث عن عبوات ناسفة أخرى وضبط المتورطين في الحادث.
ويواصل الجيش المصري عملياته العسكرية المستمرة منذ الأسابيع الماضية مدعومة بالطائرات الحربية في مداهمة معاقل التكفيريين وتمشيط منطقتي شمال ووسط سيناء "شرقي مصر" من العناصر الإرهابية، في إطار المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد" للقضاء على العناصر الإرهابية في هذه المناطق.
وأسفرت هذه العمليات في الأسبوعين الماضيين عن مقتل أكثر من 120 تكفيريًّا، والقبض على العشرات ممن يشتبه بهم في الانتماء إلى هذه الجماعات الإرهابية.
ويمثل متشددو جماعة "ولاية سيناء" تحديًا أمنيًّا للحكومة، وكانت الجماعة قد بايعت تنظيم "داعش" في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وغيرت اسمها من أنصار بيت المقدس إلى الاسم الحالي.
aXA6IDE4LjIyMi42MC4xNDQg جزيرة ام اند امز