بعد أيام من افتتاحه لحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، تلقى الرئيس الأمريكي بارك أوباما، طلبا من مواطنه أمريكية،
يبدو أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما قد جلب لنفسه المشاكل، بعد قراره بافتتاح صفحة شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
أوباما، صار مطالَبًا -كما وعد الأمريكيين- بمتابعة تعليقاتهم بنفسه والرد عليها كلما أمكن، وهو ما قد يضعه في حرج بالغ، بسبب كم الطلبات التي يتلقاها يوميا، ومنها طلب غريب استقبله أمس من سيدة أمريكية تدعى "ديب جوين".
"جوين" قالت في طلبها، الذي جاء تعليقا على رسالة كتبها أوباما بمناسبة الاحتفال بيوم المحاربين القدامى يوم 11 نوفمبر: "والدي روبرت إيرل جوين من الذين خدموا في سلاح الجو الأمريكي خلال الفترة من 1960 إلى 1965، وتوفي في 4 نوفمبر 2015، وكان يتمنى أن يُدفن في ثكنة جيفرسون".
وتابعت جوين في رسالتها التي دعمتها بصورة لوالدها في أثناء الخدمة العسكرية: "حال الروتين والبيروقراطية دون تحقيق حلم والدي، لكني لن أملّ حتى يدفن هناك، ويذهب إلى المكان الذي يستحقه من حيث الاحترام والتقدير.. فهل تساعدني سيادة الرئيس".
وانضم أوباما إلى "فيسبوك" يوم الاثنين الماضي، وتعدّى عدد متابعي صفحته المليون و55 ألفًا، حتى اليوم (الخميس) 12 نوفمبر.
وفي أول يوم له على موقع "فيسبوك"، استقبل دعوة من مؤيد له على وجبة من البيتزا، بينما وصفت معارضة له خطوة تدشين صفحة شخصية بأنها "عديمة الجدوى"، وقالت: "تفتتح صفحتك بعد أن اقتربت من الرحيل، لتصبح اقتراحاتنا لك عديمة الجدوى".
وقال أوباما في مُشاركة نشرها على صفحته في يومها الأول إنه "يتمنى أن يستغل المواطنون هذه الصفحة لمناقشة القضايا المهمة التي تواجههم، ليقوم هو شخصيًّا بالردِّ عليها".
وأضاف أنه سيقوم بمشاركة أفكاره أيضًا، وبعض المُشاركات بغرض التسلية لا أكثر.
ويأخذ حساب "فيسبوك" الجديد، العائد إلى الرئيس الأمريكي، المتصفحين في جولة زمنية مع السيرة الذاتية لأوباما من خلال صورة زفافه في شيكاغو عام 1992، بالإضافة إلى حفل أداء اليمين الدستورية ليصبح رئيسا للولايات المتحدة عام 2009.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهتم فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدأ نشاطه عبر حساب خاص على "تويتر" في مايو/ أيار الماضي، ووصل عدد المتابعين لحسابه نحو 5 ملايين.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز