مصادر يمنية: استسلام 76 ضابطا وجنديا من قوات صالح شرق صنعاء
والمقاومة تحاصر أهم معسكرات المتمردين في نهم
استسلام 76 ضابطا وجنديا من أفراد الحرس الجمهوري فجر اليوم للجيش اليمني بعد أيام من استسلام 50 آخرين شرق العاصمة صنعاء.
أكدت مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في المقاومة الشعبية أن 76 من أفراد وضباط قوات الحرس الجمهوري الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سلّموا أنفسهم في الساعة الأولى من فجر اليوم الاثنين للجيش اليمني والمقاومة الشعبية في فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء مقابل الأمان.
وقالت المصادر لـ"بوابة العين": إن "تسليم الجنود والضباط لأنفسهم جاء بعد حصار خانق فرضه الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على معسكر "فرضة نهم"، ومازال الحصار مطبقا حاليا على المعسكر".
وتوقعت المصادر أن يسقط المعسكر خلال ساعات، ويعد من أهم المعسكرات الموالية لصالح والحوثيين وبسقوطه تسقط الجبهة الشرقية كاملا.
وكان 50 ضابطا وجنديا من أفراد الحرس الجمهوري سلموا أنفسهم للشرعية نهاية الأسبوع الماضي في نهم شرق صنعاء.
وأوضحت المصادر أن مواجهات شرسة مازالت متواصلة منذ أمس وحتى فجر اليوم بين قوات الجيش اليمني والمقاومة من جهة ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في منطقة ملح بمديرية "نهم".
وأكدت أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تمكنت من إحراز تقدم كبير في المنطقة والسيطرة على قرى "آل الحراملة وآل عامر في وادي آل ضحاك".
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة والجيش تمكنا من تحرير "نجد منيف" وبعض جبال منطقة "ملح" من المليشيات وقطعت طريق صنعاء مأرب، بالتزامن مع استمرار تقدم المقاومة والجيش الوطني في محافظة الجوف.
وفي العاصمة صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس وفجر اليوم جبل النهدين ودار الرئاسة.
وفي محافظة تعز، تواصلت المواجهات بين قوات الجيش والمقاومة من جهة ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في عدد من جبهات القتال، بالتزامن مع قصف طيران التحالف لمواقع المليشيات في عدة مواقع.
وأفادت مصادر ميدانية في المقاومة لـ"بوابة العين" أن 25 مسلحا من مليشيات الحوثي وصالح سقطوا في المواجهات وغارات التحالف، وتمكنت الطائرات من تدمير ثلاثة أطقم عسكرية تابعة للمليشيات في منطقة الحنيشية بمنطقة ذوباب غرب تعز.
وأضافت المصادر أن المقاومة تمكنت من تطهير موقع الكفوف غرب مركز المسراخ جنوب تعز، فيما أحبط رجال المقاومة محاولة تسلل لعناصر المليشيات في ثعبات شرق تعز وقتلت عدد من المتسللين.
وفي العاصمة المؤقتة عدن، أكد مصدر مسئول في مطار عدن الدولي لـ"بوابة العين" أن طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية اضطرت مساء أمس الأحد لتحويل مسارها إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن بعد أن كان من المقرر أن تهبط بمطار عدن الدولي، وكانت تقل عددا من الجرحى اليمنيين العائدين من العلاج في الأردن.
وقال المصدر "إن عددا من شباب المقاومة المحتجين على عدم تثبيتهم في المطار منذ يومين، هم من منعوا هبوط الطائرة".
وفي مدينة إب، وسط اليمن، استهدفت المقاومة تعزيزات عسكرية في نقيل سمارة كانت في طريقها إلى مدينة تعز، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المليشيات وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز