جماهير الأهلي المصري تُحرج إدارته بالهتاف ضد قيادات عسكرية

جماهير الأهلي المصري تحرج مجلس إدارة ناديها بعدما هتفت ضد قيادات عسكرية، أثناء قيامها بإحياء ذكرى مأساة بورسعيد.

أوقعت جماهير الأهلي المصري مجلس إدارة ناديها، في موقف محرج جديد مع الدولة، بعدما هتفت ضد قيادات عسكرية سابقة، وأعادت تحميلها المسؤولية عن مأساة ملعب بورسعيد، التي راح ضحيتها نحو 72 من مشجعي النادي، أثناء قيامها بإحياء الذكرى الرابعة التي توافق الأول من فبراير بمدرجات ملعب التتش بالأهلي.

وأصدر النادي الأهلي بياناً رسميًّا مساء الخميس، أعلن فيه رفضه القاطع لتصرفات جماهيره ضد مؤسسات الدولة ورموزها، واصفاً تلك التصرفات بـ"الخارجة".

وتسببت جماهير الأهلي في وقت سابق في أزمات عديدة للنادي بعد مهاجمة القيادات نفسها، الأمر الذي ترتب عليه حرمان الفريق من خوض أية مباراة على الملاعب التابعة للقوات المسلحة، طيلة السنوات الثلاثة الأخيرة.

واعتذر الأهلي في مؤتمر صحفي مؤخراً عن أية إساءات من جماهيره، معلناً تقديره لكل مؤسسات الدولة الأمنية.

لكن الجماهير أساءت مجدداً الاثنين من أعلى مدرجات ناديها، لبعض القيادات، مطالبة بالقبض عليها لتورطها في أحداث ملعب بورسعيد.

وأصدر الأهلي بيانا رسميا حصلت بوابة العين الإخبارية على نسخة منه، قال فيه :

مجلس إدارة النادي الأهلي وهو يؤكد على اعتزازه الكامل بشهدائه في مذبحة بورسعيد، وتقديره اللامحدود لدور جماهيره في مساندة ناديها لتحقيق البطولات والانتصارات على مر العصور، لكن في ذات الوقت يرفض مجلس الإدارة شكلاً ومضموناً كافة الإساءات التي صدرت عن البعض من الجماهير في ملعب التتش مساء اليوم في حق أي من مؤسسات الدولة والتي تحظى جميعها بالتقدير والاحترام الكامل من النادي الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره، والكل يفخر بهذه المؤسسات الوطنية ويساندها وفي مقدمتها القوات المسلحة الدرع الواقي للبلاد ورجال الداخلية الذين يمثلون الأمن والأمان، ولا ينكر جاحد دور كليهما البارز في عودة الحياة من جديد للملاعب الرياضية، وإنقاذها من المصير المجهول.

كما يرفض المجلس وبقوة أية إساءة صدرت في حق رموز هذه المؤسسات الوطنية سواء كانوا من السابقين أو الحاليين وجميعهم أعطى لمصرنا الغالية، ولا يستحق إلا الثناء والتقدير، ومجلس إدارة النادي وهو يدين بشدة هذه التصرفات الخارجة، يناشد جماهير الأهلي أن تنبذ أي عنصر يخرج عن الآداب العامة، خاصة وأن مثل هذه الإساءات المرفوضة في حق مؤسسات الدولة ورموزها لا تتماشي أبدا مع قيم ومبادئ نادينا التي نعتز بها على مر الأجيال.