موجة عملاقة يبلغ ارتفاعها 40 قدمًا، فاجأت راكب أمواج أمريكيا، بينما كان يمارس هوايته المعتاده في شاطىء جزيرة ماوي
كانت لحظة تشهق لها الأنفاس عاشها راكب الأمواج المحترف، توم دوسلاند، عندما دخل في مواجهة مع موجة عالية يبلغ ارتفاعها 40 قدما في ساحل هاواي قبل أن ترتطم به وتقلبه رأسا على عقب.
وحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فاجأت تلك الموجة الضخمة راكب الأمواج توم بينما كان يمارس هوايته المعتادة في الشاطئ الشمالي لجزيرة ماوي، التي لم تترك له خياراً أخر سوى أن يستسلم أمامها.
وأظهرت لقطات الفيديو تفاصيل الحدث وبأنفاس مقطوعة بدت وجوه أصحاب توم والمتفرجين من راكبي الأمواج وغيرهم ممن كان يمارس الرياضات البحرية المختلفة وهم يشاهدون ويراقبون دون استيعاب لما يحدث.
ولاحقاً، شاهد الكثيرون هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوا تلك المشاهد على أنها الأكثر جنونا على الإطلاق.
وأصبحت نجاة توم أشبه بالمعجزة وقال في حديثه واصفاً تلك الحادثة: "لقد ظهرت الموجة أمامي وكأنها وحش خرج من المحيط ليعترض طريقي ولكني قررت المضي وإكمال اللعبة مهما كانت النتيجة، لقد تسببت الريح في نثر الرذاذ على وجهي ولم أكن أستطيع أن أرى إلا من خلال عين واحدة برؤية جزئية ولبضع ثوان، وعندما سقطت شعرت لوهلة وكأني أقع من أعلى منحدر، وذلك عندما انزلق اللوح ومن ثم قلبت على رأسي.. هذا الصراع كان بمثابة حادث سيارة".
ويعود سبب تلك الأمواج الغريبة إلى ظاهرة النينو التي تنتج عن الاصطدامات البحرية الضخمة مع الشواطئ.