6 فوائد تنعم بها عقول الرياضيين فقط.. ما هي؟

لأن العقل السليم في الجسم السليم، تعرف على أهم الفوائد العقلية الإيجابية التي تدعم مخ الممارسين للرياضة.
"العقل السليم في الجسم السليم" بكل تأكيد تلك العبارة لم تكن مجرد مقولة يتناقلها البشر فيما بينهم من فراغ، فالحقيقة أنها صحيحة 100% بعد أن أثبت العلم أنه بالفعل تتمتع عقول أصحاب الأجساد الرياضية السليمة بمميزات لا تتواجد لدى الأشخاص المهملين في صحتهم وشكل أجسادهم.
وفي التقرير التالي سوف نوجه لك الدعوة للدخول وزيارة عقل الإنسان الرياضي، للتعرف على أبرز تلك المميزات التي يتمتع هذا العقل وتجعله أفضل وأقوى وأكثر صحة من عقل الإنسان الذي لا يمتلك جسداً رياضياً.
1- التعامل مع الضغط
جميع البشر يتعرضون للتوتر والضغط العصبي أثناء حياتهم، فالمواقف النفسية العصيبة أمر وارد حدوثه بقوة، ولكن لا يمتلك جميع البشر نفس القدرة على التعامل مع الضغط النفسي والتوتر بنفس الكفاءة.
ففي دراسة حديثة في علم بيولوجيا الخلية، أثبتت الأبحاث بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز الجسم على إنتاج بروتين خاص في الدماغ يسمى عامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ BDNF الذي يدعم وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ، مما يجعل قدرة العقل على التعامل مع التوتر النفسي أكثر قوة وكفاءة.
2- إنجاز المهام
ممارسة التمارين الرياضية لا تجعل عضلاتك أقوى فقط بل وعقلك أيضاً، فالتمارين الرياضية تحسن من الوظيفة المعرفية في الدماغ، لأنها تعمل على تغذية العقل بالدماء المحملة بالأكسجين بشكل أكثر قوة وانتظاماً من الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية، وهو ما يزيد من القدرة على القيام بالمهام العقلية المعقدة وحل المشاكل بشكل أسرع.
3- ذاكرة حديدية
يتمتع أصحاب الأجساد الرياضية بعقل رشيق أيضاً مثل عضلاتهم فممارسة التمارين تجعل جزء "الحصين" أو الـ"hippocampus" في عقلك وهو عبارة عن ارتفاع مطول دائري يظهر في القرن الصدغي للدماغ ومسؤول عن التحكم في عملية الذاكرة والتعلم أكثر رشاقة، مما يجعل قدرتك على التذكر وتخزين الذكريات وتعلم الأشياء الجديدة مثالية.
4- التركيز والسيطرة
بالنسبة للأطفال، فإن ممارسة التمارين الرياضية تجعل عقولهم أكثر قدرة على التركيز الحاد وأكثر اهتماماً وتفتحاً على المعرفة بشكل كبير، أما للبالغين فالأمر مختلف فالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية تجعل العقل أكثر قدرة على السيطرة والتحكم في الأمور وتجعلهم أكثر سعادة بسبب تحفيز الرياضة للعقل على إفراز الكثير من هرمون "السيروتونين"، وهو الهرمون الذي يسميه المتخصصين بهرمون السعادة.
5- الحالة المزاجية
في دراسة قامت بها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم عن تأثير التمارين الرياضية على درجة التفاؤل، وجد المتخصصون أن مستويات هرمون "الأندورفين" المسؤول عن تحسين الحالة المزاجية والشعور بالتفاؤل داخل أجسامنا يكون في أفضل المستويات على الإطلاق، وهو ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.
والطريف في الأمر أن الباحثين أشاروا إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تترك انطباعاً بالسعادة والتفائل أفضل من الذي تتركه الماريجوانا، ولكن بالطبع بشكل صحي ومفيد 100%.
6- تحمل الألم
بسبب فيضانات السعادة والتفاؤل التي تتسبب فيها التمارين الرياضية للدماغ، تصبح أجسام الرياضيين أكثر قدرة على مقاومة الألم والشعور به بشكل أخف وأقل إيلاماً، بحسب دراسة حديثة في عالم الطب الرياضي.