مصرع 60 من مليشيا طرابلس في معارك مع الجيش خلال 3 أيام

المليشيات التي تطلق على نفسها "قوة حماية طرابلس" أصدرت بيانا جاء فيه: إن 11 من عناصرها قتلوا اليوم خلال مواجهات مع الجيش الوطني الليبي

لقي 60 من عناصر المليشيات المتمركزة في العاصمة الليبية طرابلس مصرعهم خلال 3 أيام من المعارك مع الجيش الوطني الليبي الساعي لتحرير العاصمة من الإرهابيين.

• قوات الصاعقة بالجيش الليبي تبدأ مهمة تطهير طرابلس من الإرهاب 
• قتلى ومصابون في انفجار سيارة "مخلفات حرب" بمدينة بنغازي الليبية

وأصدرت المليشيات التي تطلق على نفسها "قوة حماية طرابلس"، الأربعاء، بيانا جاء فيه: إن " 11 من عناصرها قتلوا الأربعاء خلال مواجهات مع الجيش الوطني الليبي".

ويأتي البيان بعد ساعات من إعلان المليشيا، الثلاثاء، التي تسيطر على العاصمة منذ 4 سنوات، مقتل 17 من عناصرها أيضا خلال مواجهات مع الجيش الوطني الليبي.

والإثنين الماضي، أعلن وزير الصحة في حكومة الوفاق أحمد عمر مقتل 32 عنصرا من المليشيات وإصابة 50 شخصا خلال المعارك.

وبدلا من تفكيك المليشيات وجمع أسلحتها، وفقا للاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية الذي وقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، منحت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج قادتها مناصب رفيعة في الحكومة.

وأطلق الجيش الوطني الليبي في 4 أبريل/نيسان الجاري عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، وبدأت قوات الصاعقة التابعة للجيش الوطني الليبي، الأربعاء، تنفيذ عدد من المهمات الخاصة بعملية التطهير، بحسب ما أكدته شعبة الإعلام الحربي.

ونجحت قوات الجيش الوطني في السيطرة على معسكر اللواء الرابع (العزيزية) بالعاصمة الليبية، في وقت سابق من اليوم، بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة.

وبعد سيطرتها التامة على المعسكر، عثرت قوات الجيش على سيارات وآليات كانت تستخدم في إطلاق قذائف عشوائية، قبل أن يتم مصادرتها، وأسر عدد من أفراد المليشيات الإرهابية المُسلحة.

وأمام النجاح الذي تحققه قوات الجيش الليبي، سارع عدد من الإرهابيين إلى الفرار تاركين خلفهم أسلحتهم وعددا من الجثث التي تم التحفظ عليها من قبل أفراد القوات المُسلحة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً طارئاً بشأن الأوضاع في ليبيا، فيما تمسك المبعوث الأممي غسان سلامة بصعوبة عقد الملتقى الوطني الجامع "ملتقى غدامس" في موعده.