بينهم قياديون.. مقتل 60 إرهابيا في معارك مع جيش الصومال

أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي أن القوات المسلحة، بالتعاون مع قوات الدفاع المحلية، ألحقت هزيمة قاسية بالمليشيات الإرهابية خلال معارك عنيفة في مدينة «عيل طير» بمحافظة غلغدود.
وأسفرت المعارك، وفق تصريحات للوزير، نقلتها وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»، عن مقتل أكثر من 60 مسلحاً بينهم قياديان بارزان هما «دادو الله» و«صابر».
وأوضح أن أكثر من 50 مسلحاً آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، في حين تمكن الجيش الوطني من التصدي لهجوم بسيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها. كما نفذت طائرات تابعة لدول صديقة غارة جوية على فلول المليشيات المنسحبة، ما ضاعف من خسائرها البشرية والميدانية.
وأشار فقي إلى أن القوات الصومالية كانت في حالة استنفار كامل منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، وهو ما مكّنها من إفشال مخططات المليشيات وإحباط الهجوم، مؤكداً أن العملية تمثل ضربة قوية للتنظيم الإرهابي الساعي إلى زعزعة الأمن في المناطق المحررة.
وخلال المواجهات، استشهد ستة جنود من الجيش الوطني وأصيب 14 آخرون، فيما تمكنت القوات من أسر عدد من المسلحين بينهم قادة بارزون متورطون في انتهاكات ضد المدنيين.
عمليات متواصلة في غلغدود
تأتي هذه العملية بعد أيام من عملية عسكرية أخرى في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري، حين قتل 12 عنصراً من المليشيات الإرهابية وأصيب 13 آخرون في منطقة «عيل-طيقويني» بمحافظة غلغدود، خلال استهداف مركز للتنظيم كان يضم أكثر من 40 مسلحاً يستعدون لتنفيذ هجمات إرهابية.
وأكدت وزارة الدفاع أن العمليات الأخيرة تندرج ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في الأقاليم المحررة، ومواصلة مطاردة فلول المليشيات الإرهابية التي تحاول استعادة موطئ قدم لها في وسط الصومال.