600 ألف شخص يوقعون على "وثيقة المليون متسامح"

أشارت آخر الإحصائيات إلى أن زوار موقع المنصة الإلكترونية بلغ أكثر من 777 ألف شخص منهم 277 ألف ذكور و168 ألف أنثى.

بلغ عدد الموقعين على "وثيقة المليون متسامح"، التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية في شهر أبريل الماضي، أكثر من 600 ألف شخص.

• زايد للثقافة" تروج للمشاركة في "وثيقة المليون متسامح"

"وثيقة المليون متسامح" هي وثيقة إلكترونية تسهم في تحقيق أهداف الدار الاستراتيجية في استدامة التسامح وتعزيز وغرس قيمة التسامح كقيمة أخلاقية سامية في مجتمع دولة الإمارات بمختلف أطيافه واستدامة التسامح في المجتمع، بالإضافة إلى إبراز دولة الإمارات كوطن للتسامح والخير والمحبة.

وأشارت آخر الإحصائيات إلى أن زوار موقع المنصة الإلكترونية بلغ أكثر من 777 ألف شخص، منهم 277 ألف ذكور و168 ألف أنثى، وجاءت هذه المشاركات من عدة دول وبلدان بدأت بدولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والهند وغيرها من الدول حيث شارك في الوثيقة ما يقارب 150 جنسية. 

كما قام الفريق المعني بالعمل على "وثيقة المليون متسامح" بالتواصل مع 129 مؤسسة بالدولة، منها 75 مؤسسة في أبوظبي و14 بدبي و15 بالشارقة و21 مؤسسة عجمان، إلى جانب مشاركة 3 مؤسسات من رأس الخيمة ومؤسسة واحدة من الفجيرة.

وأبدت 66.7% من المؤسسات التي قامت دار زايد للثقافة الإسلامية بالتواصل معها رغبتها لدعم مبادرة المنصة الإلكترونية "وثيقة المليون متسامح".

وتحظى "وثيقة المليون متسامح" بدعم من الشخصيات البارزة والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات، حيث قام 49 شخص بالتوقيع على الوثيقة من وزراء ومديرين تنفيذيين وكتاب وإعلاميين ورياضيين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزهم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي.

وتقوم الدار بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجهات الإعلامية بالإعلان عن منصة "وثيقة المليون متسامح"، لتصل إلى جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، تحقيقاً لتعزيز وغرس قيمة التسامح في المجتمع، من خلال مشاركة الأفراد والجهات الحكومية والخاصة.

جدير بالذكر أن دار زايد للثقافة الإسلامية ومنذ إطلاقها المنصة الإلكترونية "وثيقة المليون متسامح" في شهر أبريل الماضي، وضعت خطة تسويقية للحصول على هدفها مليون مشارك، حيث قام فريق العمل بالتواصل مع مؤسسات مختلفة في الدولة استهدفت الجهات والمؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الإعلامية والمطارات والمراكز التجارية والفنادق إلى جانب تنظيم حملتين أحدهما مع شركة دو والأخرى مع شركة فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية.

وتقوم الدار حالياً بحملة في المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة وذلك مع بدء موسم الدراسة في دولة الإمارات.

وذكرت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية أن "وثيقة المليون متسامح" تأتي لتحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة في نشر وترسيخ قيم التسامح والمحبة والعطاء بين أفراد المجتمع في عام "التسامح".

وأشارت إلى الرسالة النبيلة التي تتبناها الوثيقة هي "أن يكون الفرد متسامحاً مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه؛ لأن في التسامح حياة".

وأضافت الطنيجي: "نحن نوجه دعوة للجمهور للمشاركة في هذه المنصة الإلكترونية لنتعهد بأن نكون أفرادا متسامحين في مجتمعنا".