تزامنا مع عام التسامح.. إعلان تفاصيل "ماراثون روما للسلام" برعاية إماراتية
الأنشطة الرياضية والثقافية مثل ماراثون روما للسلام، تعزز العلاقة القائمة بين الشعبين الإماراتي والإيطالي، وتجمع بين مختلف الثقافات.
عبر عمر الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا، عن سعادته، ببدء مهامه كسفير في إيطاليا، برعاية أنشطة رياضية وثقافية هامة مثل ماراثون روما للسلام، بالتزامن مع الاحتفال بعام التسامح.
جاء ذلك خلال مشاركة "الشامسي"، فيرجينيا راجي عمدة مدينة روما، في المؤتمر الصحفي للإعلان عن "ماراثون روما للسلام".
وأضاف: "السفارة الإماراتية أول راعية لهذا السباق، والأنشطة الرياضية والثقافية الهامة مثل ماراثون روما للسلام، تعزز العلاقة القائمة بين شعبينا الصديقين، وتجمع بين مختلف الثقافات والأديان والشعوب، من أجل إحلال السلام وتعزيز أواصر الأخوة الإنسانية، وأفتخر بأن أكون سفيراً لبلادي في هذه العاصمة التاريخية والجميلة، التي تربطنا بها علاقات مميزة وتاريخية، فقد زار الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العاصمة روما والفاتيكان في عام 1951".
وأكد "الشامسي" أن زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لروما والفاتيكان تعكس رغبة القيادة الإماراتية منذ عقود في بناء علاقات أخوة ومحبة وسلام مع العالم، ومع إيطاليا بشكل خاص، وسعدنا أن نستهل عام التسامح الذي تحتفي به دولة الإمارات في 2019، بزيارة قداسة البابا فرنسيس المشرفة إلى أبوظبي، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها قداسته إلى شبه الجزيرة العربية".
وقال: "يولي شيوخ الإمارات اهتماماً خاصاً بسباقات الخيل، ويدعمون بعض السباقات التي تقام في روما، وفي عدة مدن إيطالية أخرى".
وأوضح السفير الإماراتي لدى إيطاليا "نعمل مع أصدقائنا الإيطاليين على تعزيز العلاقات الإنسانية ما بين بلدينا، وخير مثال على ذلك هو ارتفاع عدد أفراد الجالية الإيطالية المقيمة في دولة الإمارات إلى أكثر من ١٣ ألف مقيم".
واختتم: "يسعدني أن أعبر عن شوقي لافتتاح أول مدرسة إيطالية في دولة الإمارات، بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي الذي سيباشر عمله عند نهاية هذا الشهر في أبوظبي، وأتمنى لمديرته البروفيسورة زيليو جراندي التي التقيتها مؤخراً كل التوفيق والنجاح".