الإمارات ضربت مع التاريخ موعداً مميزاً حين دخلته من أوسع أبوابه بثقافة التسامح والتصالح مع الذات.
حجزت دولة الإمارات العربية مكانة عالمية مرموقة منذ تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكم بداية تأسيس الاتحاد، مروراً بعهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وصولاً إلى متابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكل صغيرة وكبيرة تسهم بنهضة هذه الدولة الفتية والعصية على كل المؤامرات والفتن والقوية بعد الله بشعبها الوفي المثابر على تحقيق المراكز الأولى في كل المحافل الدولية المهمة والمفيدة.
وضربت الإمارات مع التاريخ موعداً مميزاً حين دخلته من أوسع أبوابه بثقافة التسامح والتصالح مع الذات وتعزيز الهوية الوطنية في عقول وقلوب المواطنين والمقيمين والزائرين، ودعمت هذا كله بالعمل المؤسسي المبني على أسس متينة وحصينة تدعو المتأمل والمتتبع للحذو حذوها والتعلم منها والاقتداء بها.
واجه الإماراتيون -ولايزالون- كل أشكال التشدد والتطرف الرامية لارتهان الدين وامتطاء صهوته زوراً وبهتاناً، وربح عيال زايد صولات وجولات في حربهم المعلنة على الإعلامي الإرهابي المدعوم من حكومة الحمدين بقطر والساعي لبث سموم الأخبار الزائفة والخائفة من تقدم العرب والمسلمين نحو تحقيق أسباب العزة والكرامة الدائمة.
ومزجت الدولة الخليجية المؤثرة سياسة الحقوق والواجبات بالأخلاق السياسية المثلى القائمة على التواصل الفعال بين الحاكم والشعب دوماً، والتفاعل مع تطورات جميع فئات المجتمع من خلال منظومة تربوية تعليمية وثقافية جعلت من جامعاتها ومراكزها الفكرية ومؤسساتها الخدمية وواجهاتها المتقدمة الدبلوماسية والإنسانية أنموذجاً فريداً للعطاء والمساعدة بالأفعال قبل الأقوال.
وهبت الإمارات لمساندة الشعب اليمني الشقيق، ومكافحة الإرهاب الحوثي الإيراني الجاثم على صدره ضمن آلية التحالف العربي لاستعادة الشرعية بقيادة الشقيقة السعودية، لتقدمان فلذات أكبادهما من أبناء الجيش الإماراتي الأطهار قرابين مجد وفداء وتضحية في سبيل إنهاء الظلم والاحتلال المتخلف والمتطرف المتمثل بمليشيا الحوثي الانقلابي.
وعكست سياسات صناع القرار في بلاد التسامح ملامح العمل اليومي الجاد والهادف لتصدير ثقافة السلام الدائم والعفو القائم على الحوار بين الشعوب والحضارات والأديان، فسارع بابا الكنيسة الكاثوليكية إليها زائراً كي يلتقي قادتها ويعقد قمة دينية عالمية على أرضها مع شيخ الأزهر الشريف نتج عنها وثيقة لن تنسى ولن يمحى ذكرها أبداً؛ لأنها تعبر بجلاء ووضوح عن إرث زايد الخير المستمد من تقديس الإنسان والحرص على توفير السعادة الدنيوية له.
وواجه الإماراتيون –ولايزالون- كل أشكال التشدد والتطرف الرامية لارتهان الدين وامتطاء صهوته زوراً وبهتاناً، وربح عيال زايد صولات وجولات في حربهم المعلنة على الإعلامي الإرهابي المدعوم من حكومة الحمدين بقطر والساعي لبث سموم الأخبار الزائفة والخائفة من تقدم العرب والمسلمين نحو تحقيق أسباب العزة والكرامة الدائمة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة