اعتماد مبادئ الخطة الاستراتيجية لعام القراءة
اللجنة اعتمدت إطارًا شاملًا للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في جميع المرافق.
أكثر من 4 آلاف فكرة (عصف ذهني) و180 فكرة رئيسية ناقشتها اللجنة الوطنية العليا لعام القراءة في اجتماعها الأول الخميس، بمشاركة 100 شخصية وطنية، ويأتي هذا الاجتماع بناءً على إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام 2016 عامًا للقراءة.
واعتمدت اللجنة المبادئ الرئيسية للخطة الاستراتيجية، وناقشت سير العمل في مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية للقراءة والمؤشرات الرئيسية للخطة الاستراتيجية والإطار العام لتمكين القراءة في المستقبل.
وأكدت اللجنة خلال اجتماعها أهمية الوصول لتحقيق الهدف الرئيسي من عام القراءة، وهو ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات ولدى الأجيال القادمة، مشيرة إلى أن عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ .
واعتمدت اللجنة في اجتماعها الأول المبادئ الأساسية للخطة الاستراتيجية لعام القراءة، كما اعتمدت عددًا من المؤشرات الرئيسية الخاصة بها والتي تشمل 3 قطاعات وهي: العائلة الإماراتية والطلبة والنظام التعليمي والعاملين وجهات العمل.
واعتمدت اللجنة أيضًا إطارًا شاملًا للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في جميع المرافق.
وستعتمد الخطة الاستراتيجية لمبادرة القراءة التي يتم إعدادها حاليًّا على 80 دراسة علمية عالمية عن القراءة ومقارنة مع 10 برامج عالمية قيد التنفيذ وبمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية اتحادية ومحلية، فضلًا عن إجراء استبيان شامل لاستقصاء الوضع الحالي للقراءة في دولة الإمارات.
وسيتم إطلاق الخطة الاستراتيجية للقراء في شهر مارس المقبل، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات المعتمدة على المستوى الاتحادي والمحلي.
وخرج الاجتماع الأول الذي ترأسه محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، بعدد من القرارات، أهمها تشكيل اللجنة الإعلامية الوطنية والتي سيوكل إليها مهمة الأعداد والإشراف على تعزيز دور وسائل الإعلام في عام القراءة وتشكيل لجان محلية لاعتماد إطلاق مبادرات الجهات المحلية والحكومية والخاصة والإشراف عليها وتشكيل فريق تنسيق للفعاليات مهمته الإشراف على متابعة مختلف الأحداث المتصلة بعام القراءة إلى جانب إنشاء موقع إلكتروني لإدارة جدول الفعاليات والعمل على إطلاق موضوع الشهر على مدار العام.
كان قد تم تشكيل اللجنة العليا لمبادرة القراءة بهدف تنسيق جميع الجهود وإطلاق المبادرات من أجل ترسيخ دولة الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة في المنطقة وتنفيذ توجيهات رئيس دولة الإمارات بتخريج جيل قارئ ومطلع يستطيع قيادة تنمية تقوم على المعرفة في الدولة.
وستعمل خلال الفترة المقبلة على متابعة مخرجات خلوة المائة والبدء بتنفيذ الأفكار والخطط والمبادرات الخاصة بالمسارات الستة التي تم تحديدها وهي التعليم والقطاع الحكومي والقطاع الخاص والنشر والمحتوى والإعلام والقراءة لغير الناطقين بالعربية.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg
جزيرة ام اند امز