شيرين أخفت وجهها عن الكاميرات، ورفضت التصوير مع معجبيها الذين ذهبوا إلى المطار لاستقبالها، في حين قام مدير أعمالها بالتعدّي على مصور
أعاد موقف المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب برفض التقاط صور لها لدى وصولها مطار الكويت، قبل يومين، إلى الأذهان الموقف نفسه للبنانية إليسا، العام الماضي، وفي الحالتين بقيت التهمة واحدة "الغرور".
شيرين تعتبر من الفنانات اللواتي يتعاملن مع معجبيهن بتلقائية وتواضع، لكنها تصرفت على نحو مخالف في مطار الكويت حيث تشارك في ختام مهرجان "هلا فبراير 2016".
وأخفت شيرين وجهها عن الكاميرات، ورفضت التصوير مع معجبيها الذين ذهبوا إلى المطار لاستقبالها، في حين قام مدير أعمالها بالتعدي على مصور صحفي ودفعه بعنف لمنعه من التقاط صورة لها، بينما كانت هي تخفي وجهها بشال.
وفور انتشار مقطع الفيديو، الذي تظهر فيه شيرين، متخفية تعرّضت لهجوم وانتقاد شديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد تصرفها موقف إليسا العام الماضي مع إحدى معجباتها أيضا لدى وصولها إلى مطار الكويت للمشاركة في "هلا فبراير2015"، حيث رفضت التقاط صورة معها، ما تسبب في موجة هجوم على إليسا واتهامها بالغرور والتكبر.
وتباينت عبارات الهجوم على شيرين، لكن أغلبها اعتبر رفضها التصوير راجع إلى أنها كانت "من دون مكياج"، ورأوا أنه سبب غير كاف.
وفي المقابل دافع عدد كبير من محبيها عنها، بدعوى أنها كانت متخفية بسبب تورم وجهها جراء إصابتها بحساسية.
غير أن هذا المبرر لم يقنع المهاجمين لأن شيرين التقت المعجبين في الفندق وغنت معهم وسمحت لهم بالتقاط الصور معها.
كما قام الصحفي الكويتي نايف الشمري بنشر صورة له مع شيرين على "توتير" وبدت المطربة المصرية بلا أي تورم، وبدون مكياج أيضا، الأمر الذي زاد من حالة الدهشة من تصرفها بالمطار.
من جهة أخرى، واصل الملحن عمرو مصطفى إطلاق التصريحات النارية ضد شيرين، وقال إنه سيعيد تقديم أغنية "ما شربتش من نيلها، التي غنتها شيرين من ألحانه، بصوت جديد، وإن الأغنية بالصوت الجديد ستكون مفاجأة.