مقتل 10 تكفيريين في تبادل لإطلاق النار مع الجيش المصري

الجيش المصري نجح في القضاء على عناصر من التكفيريين والإرهابيين في شمال سيناء كما تم تدمير عربات وأنفاق غير شرعية مع قطاع غزة

قتل 10 تكفيريين مساء الجمعة في شمال سيناء، كما أصيب 13 آخرين في أثناء قيام قوات من الجيش المصري بمداهمة البؤر الإرهابية في نطاق رفح والشيخ زويد والعريش.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري العميد محمد سمير: إن قوات إنفاذ القانون بالجيش المصري والمكلفة بتنفيذ أعمال المداهمات للقضاء على البؤر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، مدعومة بغطاء جوي من الهليكوبتر المسلح، تمكنت في أثناء مداهمة عدد من البؤر الإرهابية من قتل 10 تكفيريين في أثناء تبادل إطلاق النيران مع القوات، وإصابة 13 آخرين من تلك العناصر الإرهابية، والقبض على 6 من المشتبه بهم في تنفيذ أعمال عدائية ضد كمائن القوات المسلحة والشرطة.

وأضاف -في بيان- أن القوات نجحت كذلك في تدمير عربتي نقل و4 دراجات نارية تستخدمها العناصر الإرهابية في استهداف الارتكازات الأمنية.

 كما تمكنت إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود من اكتشاف نفق خرساني جنوب منفذ رفح الدولي بارتفاع متر ونصف وعرض متر ونصف، وبعمق 12 مترًا تحت سطح الأرض، مجهز بحوائط خرسانية من جميع الاتجاهات، بسمك 30 سم، وكابلات كهرباء وكابلات اتصالات تستخدم في أعمال التهريب للأفراد والأسلحة والذخائر على الحدود مع قطاع غزة.

ويشن الجيش المصري ومنذ فترة عشرات الهجمات لتمشيط شمال سيناء من العناصر الإرهابية؛ حيث نجحت القوات في القضاء على المئات من التنظيمات الإرهابية والقبض على العشرات منهم.

ويمثل متشددو سيناء عائقًا أمام الحكومة المصرية؛ حيث ترتكز في سيناء جماعة ولاية سيناء التي بايعت التنظيم الإرهابي داعش، قبل أن تغير اسمها من جماعة أنصار بيت المقدس إلى الاسم الحالي.

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013 وتتعرض قوات من الجيش والشرطة لعمليات إرهابية، كما طالت هذه التفجيرات والعمليات مدنيين.