باحث عن إهانة "تل أبيب" للكوفِيَّة الفلسطينية: بدأنا فقلدونا
إسرائيلية صممت أزياءً مستوحاه منها
باحث مصري قال إن الكوفِيَّة الفلسطينية أهينت من مصممة أزياء إسرائلية، بعد أن سمحنا بإهانتها في الداخل.
بينما كان المطرب الفلسطيني محمد عساف يغني في مهرجان "هلا فبراير" في الكويت للكوفية الفلسطينية، كان هناك جدل محتدم على مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام مصممة أزياء إسرائيلية بإهانة "الكوفية الفلسطينية"، بتصمميم أزياء ساخنة مستوحاه من تصميمها.
وأقدمت المصصمة الإسرائيلية "دودو بار أور"، التي تملك محلات في 17 بلدًا حول العالم، على عرض فستاين ساخنة مستوحى أغلبها من الكوفية الفلسطينية والأردنية، ليصف فلسطنيون هذه الخطوة بأنها "إهانة وتمييع للقضية الفلسطينية" و"استيلاء على ثقافة الغير".
ويتفق د.عبد العزيز عبد الله أستاذ التراث والآثار الإسلامية بجامعة المنوفية بمصر، مع هذه الأوصاف التي استخدمها فلسطينيون لوصف ما أقدمت عليه المصممة الإسرائيلية، لكنه في الوقت ذاته، لا يعفي المجمتعات العربية من المسؤولية عن قيام تلك المصممة بإهانة الكوفية.
وفي تصريحات خاصة لبوابة العين، قال عبد الله: "لو كنا حريصين على الكوفية كرمز لاستوى عندنا إهانتها داخل مجتمعاتنا، مع إهانتها داخل إسرائيل".
وتابع: "الحقيقة أننا لم نكن حريصين على ذلك، فنجن بدأنا وكنا نتباهى بأن الكوفية الفلسطينية دخلت في الموضة، فحدث أن ذهبت المصممة الإسرائيلية لما هو أبعد من ذلك، وأدخلتها في أزياء ساخنة".
وأضاف: "يكفي أن تكتب على محرك البحث جوجل، اسم (الكوفية الفلسطينية) لتعرف أنها ليست المره الأولى التي تهان فيها".
واستخدمت الكوفية لدى كثير من الفتيات العرب كغطاء للرأس، كما توشحت بها الكثير من المطربات في الحفلات، واستوحتها مصممة أزياء عربية في تصميم "جيبة قصيرة".
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز