أزهري يتضامن مع هيئة الأمر بالمعروف في أزمة"الدمية المحبوسة"

عالم أزهري مصري، أعرب عن تأييده لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، في الأزمة المعروفة إعلاميا بـ "الدمية المحبوسة"

أعرب الشيخ عبد الحميد الأطرش، الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن تأييده لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، في الأزمة المعروفة إعلاميا باسم"الدمية المحبوسة".

وتعود تفاصيل القصة، التي نقلتها أمس صحيفة عكاظ السعودية، إلى قيام الهيئة في محافظة الخرج " جنوب شرق الرياض" بتوقيف شاب كان يرتدي دمية أمام أحد متاجر الحلوى للترحيب بالمتسوقين والأطفال ومداعبتهم، بحجة تشبهه بالنساء، وقيام أعضائها بمصادرة الدمية.

 وسخر راود مواقع التواصل الاجتماعي من الواقعة، متهمين الهيئة بالمبالغة في تصرفاتها، لدرجة أنها "حبست الدمية"، في إشارة إلى مصادرتها، وهو الإجراء الذي وصفه بعضهم بأنه لا يمت للشرع بصلة.

ولم يصدر تعقيب من الهيئة على هذه التهمة، رغم محاولات الصحيفة الحصول على رد منها، غير أن الشيخ الأطرش، برأها، قائلا: "إذا كانت الهيئة منوط بها مراعاة التزام أفراد المجتمع بالسلوك الشرعي، فمشهد ارتداء الدمية ليس من الشرع".

وتابع: "هو تشبه بالنساء منهي عنه في الحديث النبوي الشريف (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) ".

وأضاف: "إذا كان البعض ينظر للموضوع على أنه تافه، على اعتبار أنه كان يتشبه بدمية، فإن معظم النار عادة ما تكون من مستصغر الشرر".