6500 جراحة سمنة في الإمارات سنويا
اليوم الأول للمؤتمر الخليجي لجراحة السمنة ناقش استعدادات الإمارات لاستضافة المؤتمر العالمي لجراحة السمنة في سبتمبر 2018.
بلغ عدد عمليات جراحات السمنة في دولة الإمارات نحو 6500 عملية سنويا، في المستشفيات الحكومية والخاصة، حسب أحدث الأرقام المسجلة في جمعية جراحي السمنة في الإمارات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الخليجي الخامس لجراحة السمنة، والذي انطلق، اليوم الخميس، في دبي، ويستمر 3 أيام.
وقال د.باسم الخفاجي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الأمين العام لجمعية جراحي السمنة في الإمارات، إن المستشفيات الحكومية في الدولة تستخدم أحدث الطرق العالمية المستخدمة في علاجات السمنة، ومنها جراحة المنظار الفموي الذي بدأ مستشفى راشد باستخدامه، وهي الطريقة التي أعطت نتائج إيجابية خاصة في حالات السمنة التي تتراوح كتلة الجسم بها بين 25 إلى 32.
ونوه بأن مستشفى القاسمي في الشارقة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أدخل الروبوت الآلي لعمليات جراحة السمنة، ما يعني أن المستشفيات الحكومية مواكبة لأحدث الأجهزة والأدوية العالمية، بما فيها بالون المعدة الذي يستخدم لعلاج السمنة المفرطة.
من جانبه، أعلن الدكتور علي خماس، استشاري جراحة السمنة رئيس جمعية الإمارات لجراحة السمنة رئيس المؤتمر، إطلاق فرع للمنظمة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا ريجين"، وذلك لأول مرة منذ إنشاء المنظمة العالمية، وستتيح هذه الخطوة تبادل المعلومات والتجارب الناجحة وتعزيز وتطوير مهارات الأطباء العاملين في هذا المجال.
وقال خماس: إن جراحات السمنة تعد من الجراحات البسيطة في حال تم إجراؤها على أيدي متخصصين، وهي من العمليات المفيدة جدا لمرضى النوع الثاني من السكري؛ لأنها ستساعد على التخلص من الأمراض الاستقلابية مثل السكري والضغط، وبالتالي التخلص من استخدام الأدوية بنسبة تصل إلى حدود 60% شريطة التزام المريض بالنظام الغذائي الذي يحدده اختصاصي التغذية، إلى جانب ممارسة الأنشطة الرياضية.
ولفت إلى تنظيم 3 ورش عمل؛ الأولى في اليوم الأول للمؤتمر، عن "تحويل مسار المعدة"، والثانية عن "علاج السمنة بالمنظار الفموي" والثالثة عن "أفضل الطرق لعمل البحوث الطبية"، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش استعدادات دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر العالمي لجراحة السمنة في سبتمبر 2018.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز