أصالة تعتذر لأحلام وتنتقد متابعيها: دعوني أتصرف بحرية
في رسالة مطولة نشرتها عبر حسابها على "إنستقرام"
النجمة السورية أصالة نصري اعتذرت لرفيقتها أحلام بعد سوء فهم رسالة كتبتها سابقا، منتقدة متابعيها في رسالة مطولة
استمرت توابع الكلمات اللاذعة التي كتبتها النجمة السورية أصالة نصري على حسابها بموقع "إنستقرام" وانهالت عليها تعليقات متابعيها مرجحين أنها تقصد الفنانة أحلام، لتوجه أصالة اعتذارها إلى المطربة الإماراتية، وانتقادها لجمهورها في منشور آخر مؤكدة "من كنت أقصدها لا تمت للوسط الفني بصلة".
واعتذرت أصالة إلى أحلام قائلة: "لم أقصد بكلامي صديقتي أحلام، وأنا في غاية الأسف لسوء الفهم الذي حصل"، حيث كانت المطربة السورية نشرت اتهامات بالكذب والتناقض والغرور لامرأة لم تذكر اسمها، وتفاعل متابعوها بشكل كبير مع المنشور مرجحين أن أصالة تقصد أحلام نظرا للخلافات التي حدثت سابقا بينهما.
وأضافت أصالة اليوم الثلاثاء في تعليقها على صورة نشرتها للرأس الذهبية المعروفة والتي تصور المطربة أحلام وهي تضع تاجا فوق رأسها، قائلة: "أنا أعتذر عن الكلام الذي صدر منكم لها، فهي لا تستحق إلا المحبة والاحترام، ومني ومنكم سلاما لها ومحبة".
ولم تتوقف أصالة عند ذلك فنشرت رسالة أخرى على "إنستقرام" ولكن هذه المرة موجهة حديثها لمتابعيها منتقدة توجيههم لحديثها السابق إلى طريق معين لم تقصده، مطالبة بأن "يدعوها تتصرف بحرية لتقول ما تشاء وليس ما يشاؤون"، مشيرة إلى أن النصائح تقدم فقط من الأقرباء وليس كل شخص، خاتمة رسالتها بأنها لا تحمل أي حقد لأي شخص حتى ألد خصومها.
وقالت أصالة لمتابعيها: "رسائلكم وتعليقاتكم وما فيها من محبة وخوف علي وانتقاد وتوجيه لها اهتمام بالغ في نفسي، ولكن دعوني أتصرف بحرية.. فكفانا حذر وخوف وملل".
وتابعت أصالة انتقادها: "فما أصعب أن نحاول أن نثبت نزاهتنا المطلقة ببعض توجيه أو بنصيحة ساذجة، لأنها ليست من مكانته وقربه وثقافته تسمح له بالتفوه بها، فالنصيحة تأتي من أهلنا أو أساتذتنا أو من يهمه أمرنا ونعرفه".
وتوضيحا للتعليق المثير للجدل والذي نشرته قبل يومين وحذفته في نفس اليوم، أكدت أصالة أن "من كنت أقصدها لا تمت لهذا الوسط بصلة، بل هي سيدة تواجدنا معا بمكان ما وتعاملت معي بفوقّية وغرور رغم محاولاتي لامتصاص غضبها وغيرتها بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة".
وعادت إلى رسالتها الموجهة لمتابعيها ووسائل الإعلام قائلة: "وكما كل البشر في لحظة حزن أردت أن تشاركوني مشاعري تلك، ففضفضت وانتهى، فأرجوكم تعاونوا لنجعل الحياة أبسط ودعونا نقول ما نشاء لا ما تشاؤون، فنحن بشر نشعر ونحزن ونفرح ونتشارك، فدعوا هذا النوع من التواصل يحمل بعض الصفات الآدمية ولا تجعلوه دمية جميلة سطحية لصور مجملة لحد البشاعة ليس لها معنى ولا تحمل شعورا".
واختتمت أصالة رسالتها: "أقسم لكم بالله الذي أعبده وأحمده وأؤمن به أني لا أملك ذرة حقد في نفسي حتى على من هم ألد الخصام، وذلك لأني منكم وبسبب محبتكم تطهرت من مشاعر قد تأخذ بعضا من عشقي للحياة والناس والموسيقى ونفسي".