"طيران الخليج": إعادة الهيكلة لن تؤثر على مستوى الخدمات للمسافرين
الشركة قالت إنها "ستواصل دورها الرئيسي في توظيف البحرينيين، وأنها ملتزمة بالاستثمار وتطوير قوة عاملة وطنية من المتخصصين في الطيران".
أفادت شركة طيران الخليج البحرينية بأنه تنفيذا لاستراتيجيتها للعام الجاري 2018 وما بعدها الرامية إلى تحسين جودة خدماتها الأساسية، والعمل على توسعة وتطوير شبكتها والاستخدام الأمثل لأسطولها الحديث، فإنها تعمل على إعادة هيكلة إدارات الشركة والقوى العاملة وتقييم التكلفة فيها كجزء من مبادرة تخفيض النفقات وزيادة الكفاءة التشغيلية، بما لا يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة لمسافري طيران الخليج.
وفي بيان صحفي، أكدت الشركة الوطنية البحرينية أنه "مع إعادة هيكلة بعض الوظائف وإلغاء بعضها فإن الشركة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على القوى البحرينية العاملة فيها، والاستفادة بشكل أكبر من قدراتهم".
وأوضحت: "سيتم الحفاظ على النسبة الحالية للبحرنة، والبالغة 55%، رغم الإجراءات الحالية لتقليص حجم القوى العاملة، كما أنها ملتزمة أيضا بتوظيف الكوادر الوطنية والاعتماد عليهم في شغل الوظائف المتخصصة، ومواصلة الاستثمار في تلك الكوادر، وتنمية قدراتها وتطويرها، بما يسهم في تحسين أدائها".
وأضافت الشركة، في بيانها، أنها "ستواصل دورها الرئيسي في توظيف البحرينيين، وأنها ملتزمة بالاستثمار وتطوير قوة عاملة وطنية من المتخصصين في مجال الطيران".
وكما أكدت التزامها بالإيفاء بجميع الإجراءات القانونية في تنفيذ قانون العمل فيما يتعلق بأي من الموظفين البحرينيين الذين تم إلغاء وظائفهم وفق إجراءات إعادة الهيكلة.
ونوهت "طيران الخليج" بأن "الأولوية هي توفير أكبر عدد ممكن من الوظائف في البحرين، ولذلك تم البدء في برنامج التقليص في المحطات الخارجية، وهي تمثل النسبة الأكبر في إجراءات إعادة هيكلة الوظائف وتقليصها".
وأوضحت الناقلة الوطنية البحرينية "أنه بالنسبة إلى القوى العاملة البحرينية في الشركة، فقد تم إجراء دراسة شاملة لتقليل عملية التقليص إلى الحد الأدنى".
ونوهت بأن "عدد الوظائف التي تم تقليصها بالمقر الرئيسي للشركة أقل من 100 وظيفة يشغلها أجانب وبحرينيون، بعد اتخاذ إجراءات واضحة والتواصل مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ونقابات العاملين بالشركة".