بعد تدهور حالته.. إسرائيل تضع مراقبًا طبيًّا دائمًا للقيق
وضعت إدارة مستشفى العفولة الإسرائيلي مراقبا طبيا دائما، للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 78 يوما في مؤشر على تدهور حالته
وضعت إدارة مستشفى العفولة الإسرائيلي مراقبا طبيا دائما، للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 78 يوما، وهو ما رأت فيه عائلته مؤشرا خطيرا يستوجب التحرك الفوري للتعامل الجدي مع التدهور الحاد في حالة "القيق" الصحية.
وتدهورت حالة القيق الصحية تدريجياً منذ خوضه الإضراب عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، حتى وصل تدهور حالته الصحية إلى درجة الخشية من إصابته بجلطة أو موت فجائي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين: إن مستشفى العفولة وضع مراقبا طبيا دائما للأسير القيق، نظراً لخطورة وضعه الصحي.
وأوضحت محامية الهيئة، هبة مصالحة، في بيان لها، عقب زيارته الليلة الماضية، تلقت بوابة "العين" نسخة منه، أن "هذا الإجراء جاء بسبب التدهور المتسارع والخطير للأسير القيق، والخشية من دخوله في غيبوبة تامة في أي لحظة".
وأضافت أنه "يعاني من أوجاع وآلام شديدة في الصدر، ويصدر منه منذ ساعات صراخ كبير غير مسبوق، ما دفع الأطباء الإسرائيليين للالتفاف حوله، وظهور تخوف وقلق كبير على وجوههم".
وقالت فيحاء شلش، إن وضع مراقب طبي دائم إلى جانب زوجها "يبعث على القلق الشديد" على حياته.
وأكدت شلش لـ"بوابة العين"، أن المعلومات الواردة عن صحة محمد غير مطمئنة، وتحمل مؤشرات خطرة على حياته، تستوجب تحركاً سريعاً وحاسماً قبل فوات الأوان.
ودعت زوجته الفلسطينيين، إلى النفير العام في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، في أوسع حملة تضامن شعبي مع محمد، في ظل التدهور الكبير لوضعه الصحي الخطير.
وفي قطاع غزة نظمت العديد من الفعاليات التضامنية مساء أمس، أبرزها كانت وقفة فنية شارك فيها عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينة غزة تضامناً مع القيق.
قرع الأجراس
و قرعت الكنائس التابعة لبطريركية اللاتين في القدس والضفة وقطاع غزة والأردن "الأجراس" مساء أمس، تزامنا مع صلاة يذكر فيها الأسير محمد القيق.
وقالت بطريركية اللاتين، إنها تتضامن وتصلي من أجل القيق وجميع الأسرى وتطلب أن تتحقق العدالة والسلام بحق هؤلاء.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg
جزيرة ام اند امز