40 طفلًا فلسطينيًّا يعانون من الأمراض في سجن إسرائيلي

مؤسسة حقوقية قالت إن 40 طفلًا فلسطينيًّا معتقلًا في سجن "عوفر" الإسرائيلي يعانون من أمراض مختلفة.
قالت مؤسسة حقوقية، إن 40 طفلًا فلسطينيًّا معتقلًا في سجن "عوفر" الإسرائيلي يعانون من أمراض مختلفة، فضلًا عن وجود حالات مرضية خطيرة بين الأسرى في عيادة سجن الرملة.
وأفاد مركز "الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية" في تقرير لها، اليوم، عقب زيارة محاميته ابتسام عناتي لسجن "عوفر" الإسرائيلي، أن 40 حالة مرضية موجودون في أقسام الأطفال بالسجن.
وتعتقل قوات الاحتلال نحو 450 طفلًا في سجونها التي تزدحم بنحو 7 آلاف أسير فلسطيني.
وذكر التقرير الحقوقي الذي تلقت بوابة "العين" نسخة عنه، أن عدد الأطفال في سجن عوفر وصل إلى 276 طفلًا، تم اعتقال 19 منهم من البيت، و22 من الشارع، و3 عن الحواجز، و2 تسليم، و2 من العمل، وأن 17 طفلًا أعمارهم ما بين 14-15 عامًا، 2 منهم تعرضا للضرب عند الاعتقال، و4 مصابين بالرصاص.
وأشار إلى حالة مصعب غنيمات (17 عامًا)، المصاب بـ3 رصاصات في قدمه اليمنى.
وقال التقرير، إن هناك عدة حالات مرضية حرجة في صفوف الأسرى عامة، أغلبها تعاني ضغط الدم والسكري، ونتيجة للأحداث الأخيرة في الانتفاضة وصل العديد من الأسرى المصابين.
وبينت المحامية الفلسطينية، أن الأسير غالب وردة مصاب في قدمه، والأسير باسم فارس يعاني وضعًا صحيًّا حرجًا، ومصاب بعدة رصاصات، والأسير ثائر جمال نتيجة الإصابة تم قص جزء من المعدة والكبد ولا يوجد بنكرياس، والأسير زياد بدر مصاب بالقدمين، والأسير عزام شلالدة، تم اعتقاله على يد وحدة من المستعربين من المستشفى الأهلي في الخليل ومصاب بـ3 رصاصات في القدم و4 رصاصات في البطن و3 رصاصات في الرقبة، ونتيجة الإصابة في الرقبة تم استبدال شريان بآخر صناعي، وتم قص جزء من المعدة نتيجة إصابة البطن، وتم اقتياده إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" ومكث هناك أسبوعًا وتم التحقيق معه وهو في المستشفى.
وذكرت عناتي أنها التقت في عيادة سجن الرملة بعدد من الأسرى المرضى، مشيرة إلى أن عدد الأسرى في مستشفى سجن الرملة 20 أسيرًا.
مسكنات لكل الأمراض:
ويقول الحقوقيون الفلسطينيون، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من عشرات الأمراض، من بينها أمراض خطيرة، في بيئة اعتقالية تساعد على زيادة المرض.
وأوضح رياض الأشقر الناطق باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال لا تقدم للأسرى المرضى سوى المسكنات فقط، لكل أنواع الأمراض على مختلف درجات شدة المرض وخطورته.
وأشار إلى أن المستشفيات العسكرية وعيادات السجون لا توفر للأسرى الحد الأدنى من العلاج المطلوب، ونوه بأن أطباء السجون لا يخفون مواقفهم اللاأخلاقية في التعامل اللاإنساني مع الأسرى المرضى.