فيلم "نار في البحر" .. اللاجئون إلى لامبيدوزا وآلامهم
العمل الوثائقي عرض في "برلين السينمائي"
بصمت وبإصرار،وضع المخرج جيانفرنكو روزي كاميرته لأشهر طويلة على جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليرصد توافد مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا
بصمت وبإصرار، وضع المخرج الإيطالي جيانفرنكو روزي كاميرته لأشهر طويلة على جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ليرصد توافد مئات الآلاف من طالبي اللجوء من إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
الرعب الذي عاشه اللاجؤون، خلال رحلاتهم المصيرية، انتقل إلى نفوس الحاضرين في مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث عرض فيلم "نار في البحر" (فوكوماري) الوثائقي لروزي.
ويسرد المخرج، الفائز بجائزة "أسد" البندقية"، في فيلمه قصص اللاجئين الوافدين إلى الجزيرة والمتمركزين فيها من خلال الحياة اليومية لصامويل، طفل في الثانية عشرة من عمره.
وتعتبر لامبيدوزا الصغيرة، الواقعة بين تونس وصقلية، أول ميناء يصل إليه مئات الآلاف من طالبي اللجوء، وفي كثير من الأحيان بعد تحمل رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر في قوارب متهالكة في سعيهم لحياة جديدة.
وتعتبر الجزيرة من أكثر المواقع التي التفتت إليها كاميرات السينما والإعلام في السنتين الأخيرتين، ومنها "عودة إلى لامبيدوزا".
فيلم روزي يتنافس مع 17 فيلمًا للفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان برلين السينمائي، بما في ذلك جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjUg جزيرة ام اند امز