شبح سيلتا فيجو يطارد لويس إنريكي
لويس إنريكي يدخل اختبارًا صعبًا أمام سيلتا فيجو، الذي أصبح الفريق الوحيد الذي فاز عليه مرتين أثناء تجربته مع البلوجرانا
واجه برشلونة الإسباني فريق سيلتا فيجو 3 مرات في عهد لويس إنريكي، وتعرض للهزيمة في مباراتين وفاز في مباراة، وهو ما يدل على حجم المعاناة التي يتعرض لها النادي الكتالوني حين يواجه أبناء بالايدوس.
وكان لويس إنريكي مدربًا لفريق سيلتا فيجو قبل أن يتولى مسئولية برشلونة، ومن المفترض أن يكون على دراية بمفاتيح لعب الفريق وكيفية إيقافها، ولكن العكس هو الذي حدث؛ حيث أدرك الفريق السماوي كيف يفكر عقل برشلونة المدبر.
وكانت أول مواجهة لبرشلونة أمام سيلتا فيجو في عهد لويس إنريكي على ملعب الكامب نو خسر برشلونة بهدف مباغت سجله خواكين لاريفي من هجمة مرتدة، وأصبحت هذه الهزيمة هي الأولى للمدير الفني منذ أن تولى إدارة الفريق في أغسطس عام 2014، لذا لن تكون المواجهة المرتقبة سهلة المنال.
أما ثاني المواجهات ففاز فيها برشلونة بهدف نظيف على سيلتا فيجو في ملعب بالايدوس سجله جيرمي ماثيو.
وتسببت المواجهة الثالثة في ألم شديد لبرشلونة، حين فاز بأربعة أهداف لهدف على ملعب بالايدوس، ووقتها انكشف الأداء السلبي للدفاع وظهرت قوة كل من نوليتو وإسباس.
ويدخل برشلونة المباراة مساء الأحد وهو يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني، وسيواجه فريقًا جريحًا بعد أن خرج من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا على يد إشبيلية لذا لن يجد ما يخسره.
ويتميز أداء سيلتا فيجو بالسرعة الكبيرة، ولكن يبدو أن الظروف وقفت حائلا أمامه؛ حيث يغيب عنه أهم نجومه مانويل نوليتو بسبب الإصابة، كما سيغيب المهاجم إسباس الذي سجل هاتريك في شباك البارسا بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يسهل من مهمة دفاع البلوجرانا خلال المواجهة.
ويحتل سيلتا فيجو المركز الثامن برصيد 35 نقطة، ويأمل الحصول على مقعد مؤهل لبطولة أوروبية، وإن كانت المنافسة شرسة، ولكن لا يبقى إلا التشبث به من أجل تحقيق نجاح لموسمه بعدما ابتعد عن المربع الذهبي لجدول الترتيب.