أمريكي يقتل ابن صديقته.. والشاهد الرئيسي طفلة 7 أعوام
الطفلة هي الشاهد الوحيد في قضية مقتل شقيقها على يد صديق والدتها، محامي الدفاع يتهم الأم والطفلة.
جسد صغير للغاية لطفلة تظهر بالكاد من منصة الشهود بداخل إحدى محاكم واشنطن، أمامها صندوق من أقلام التلوين وكرة مطاطية ودمية محشوة (سكوبي دو) كانت تلعب بها وهي تقص ما رأته ليلة مقتل شقيقها الصغير "آيس" على يد صديق والدتها.
كانت الطفلة ذات الأعوام السبعة تلعب مع شقيقها آيس في غرفتهما، حين دخل جيمس آمبري (26 عاما) صديق والدتها إلى الغرفة وعنف الصغير "آيس" ثم لكمه، ليسقط ميتا، وتفشل محاولات إنعاشه.
"(جاي) كان وجهه غاضبا و(آيس) يبكي على الفراش"، هكذا قالت الطفلة فيما استخدمت الدمية المحشوة لتوضح لهيئة المحلفين كيف عنف صديق والدتها شقيقها على السرير ثم لكمه، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
بالنسبة للمدعي العام، تعتبر الطفلة الشاهد الوحيد في القضية ضد جيمس آمبري، صديق والدتها، الذي يحاكم بتهمة القتل، وقالت الدعوى القضائية إن جيمس (وشهرته جاي) كان غاضبًا بسبب عودة الطفل إلى المنزل من الحضانة في 17 أبريل/نيسان الماضي، وفي وقت لاحق من هذا اليوم كان (جاي) يدخن الماريجوانا ويلعب ألعاب الفيديو مع والدة الطفلين، ثم ذهب إلى غرفة أخرى وضرب الطفل.
جوناثان زوكر، محامي جيمس، يقول إن موكله لم يضرب الطفل آيس، وأنه قتل على يد شخص آخر، إما شقيقته أو والدته، مشيرًا إلى أن الطفلة كانت لديها عادة إيذاء شقيقها وأن اتهاماتها الأدلة الوحيدة ضد موكله.
ومن النادر بالنسبة لطفل أن يكون شاهدًا في قضية قتل، لكن رواية الطفلة ذات الأعوام السبعة ذات أهمية كبيرة للجانبين.
خضعت الطفلة لاستجوابات قوية، أبدت خلالها شهادات وأقوال متناقضة، ففي وقت قالت الطفلة إن جيمس لم يضربها أبدًا من قبل، لا هي ولا شقيقها، ثم عادت لتقول إنه ضرب شقيقها على ظهره، ثم غيرت كلامها وقالت إنه ضربه على بطنه، ثم كررت عدم تعديه عليهما.
المدعي العام سينثيا رايت، تقول إن جيمس ووالدة الطفلين وتدعى زكيليا ثورمان، كانا يدخنان ويشربان الكحول، فيما ذهب جيمس عدة مرات إلى غرفة الطفلين وضرب الطفل، ثم في مرة جاء مسرعًا وقال إن الطفل لا يتنفس، لتتصل بالطوارئ.
وتم إبلاغ السلطات بوضع آيس وتحدث ضابط يدعى جيفري بوكانان أمام هيئة المحلفين عن محاولاته هو وزملائه لإنعاش الطفل، لكن لم يفلحوا في إعادته للحياة.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg3IA== جزيرة ام اند امز