تم التعرف عليه عقب رفع بصمات أصبع عثر عليه في صالة الباتاكلان للحفلات التي شهدت أعنف هجوم في باريس
إسماعيل عمر مصطفاي، شاب فرنسي يبلغ من العمر (28 عامًا) تعرفت عليه السلطات الفرنسية، الأحد، باعتباره منفذ مجزرة مسرح الباتاكلان مع اثنين آخرين، حيث قتل ما لا يقل عن 89 شخصًا الجمعة.
ولد مصطفاي في باريس، وتم التعرف عليه عقب رفع بصمات أصبع عثر عليه في صالة الباتاكلان للحفلات التي شهدت هجومًا ضمن سلسلة الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية ليلة الجمعة وخلفت 129 قتيلًا و352 مصابًا.
وخضع والد وشقيق وعدد من أقارب مصطفاي للاستجواب من جانب الشرطة التي قامت بتفتيش منزلهم في باريس.
وكان الشاب الفرنسي أحد المسلحين الثلاثة الذين اقتحموا مسرح الباتاكلان بالأحزمة الناسفة ورشاشات الكلاشينكوف، حيث أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي نحو عشرات الأشخاص الحاضرين قبل أن يفجروا أنفسهم.
وأوضحت الصحيفة أن مصطفاي ربما سافر إلى سوريا لعدة أشهر خلال شتاء 2013-2014، مضيفة أنه ولد في باريس لأبوين من أصل جزائري، ولديه شقيقان وشقيقتان.
وأدين الشاب الفرنسي عدة مرات في جرائم جنائية لا علاقة لها بالإرهاب بين عامي 2004 و2010 ، بحسب الصحف الفرنسية.
وأعلن النائب العام الفرنسي فراسنوا مولين أن مجرمًا فرنسيًّا كان واحدًا من الإرهابيين الثلاثة الذين اقتحموا مسرح باتاكلان.
وأضاف مولين أن الإرهابيين نفذوا هجماتهم في ثلاث مجموعات باستخدام أسلحة ومتفجرات متشابهة، موضحًا أن "الانتحاريين السبعة الذين قتلوا أثناء الهجمات عملوا بشكل منظم للغاية بأوامر من تنظيم داعش".
ونفذ الإرهابيون ست هجمات مختلفة خلال دقائق قليلة امتدت بين الساعة 21:20 ت م (20:20 ت ج) والساعة 21:53 ت م (20:53 ت ج)، حين أطلق المهاجمون الرصاص بشكل عشوائي في حانات تقع بمنطقة مزدحمة في باريس وقاموا بتفجير أنفسهم، بينما امتدت واقعة احتجاز الرهائن في باتاكلان إلى بعد منتصف الليل، حتى قررت قوات الشرطة اقتحام صالة الحفلات.
ووفقا لأحدث البيانات، خلفت هجمات الجمعة 129 قتيلًا 352 مصابًا، بينهم 99 في حالة خطرة.