قيادي بالمقاومة يشيد بدور الإمارات في تحرير أغلب أجزاء اليمن
استراتيجية الكمائن وحروب العصابات والمواجهات المباشرة، التي انتهجتها المقاومة الشعبية اليمنية في عدة مدن كبَّدت الميليشيات خسائر فادحة.
أشاد القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة إب وسط اليمن فيصل الشعوري بالدور الإماراتي البارز في مختلف جبهات القتال ودورها الكبير في تحرير جنوب اليمن من المتمردين.
وقال الشعوري في تصريحات لبوابة العين الإخبارية: إن "للإمارات الفضل الكبير في تحرير جنوب اليمن ومحافظة مأرب، ولها حاليًّا تدخل كبير لتحرير تعز جنبًا إلى جنب مع قوات بقية دول التحالف".
وناشد الشعوري دولة الإمارات وقيادة قوات التحالف في العاصمة المؤقتة عدن التدخل بقوة ودعم المقاومة في محافظة إب التي قال إن دعمها مازال دون المستوى المطلوب من القيادة الشرعية في اليمن.
وتحدثت الشعوري عن استراتيجية الكمائن وحروب العصابات والمواجهات المباشرة، التي انتهجتها المقاومة الشعبية اليمنية في عدة مدن تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح وسط اليمن، وخاصة في محافظة إب.
وقال إن "محافظة إب تشهد عمليات نوعية ويومية للمقاومة الشعبية منذ انطلاقها في أبريل من العام الماضي واختلفت العمليات من وقت إلى آخر بحسب الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها المقاومة ضد ميليشيات الحوثي وصالح.
وأضاف الشعوري أنه "خلال هذه الفترة قتلت المقاومة 840 مسلحًا من الميليشيات وأصابت 1069 آخر وأعطبت 199 آلية عسكرية في سلسلة من الأعمال التي استهدفت في غالبها إمدادات ميليشيات الحوثي وصالح كانت في طريقها إلى محافظات تعز والضالع ومدن أخرى جنوب اليمن".
وتابع: "المقاومة تمكنت من قتل وجرح المئات من ميليشيات الحوثي وصالح منذ أبريل الماضي بعمليات مختلفة للمقاومة"، مشيرًا إلى أن "المقاومة نفذت 202 عملية في جميع مديريات المحافظة وتوزعت بين الكمائن والهجوم المباشر والإغارة على مواقع الميليشيات والاشتباكات والمواجهات المباشرة".
وأوضح الشعوري "بأن العدد المعلن عنه من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح هو ما استطاع الراصدون في المقاومة من توثيقه ونشره في تقرير رصد محلي، وأن أعدادًا كثيرة لم يذكرها التقرير نظرا لغياب المعلومة بسبب الظروف الزمنية والمكانية للعمليات".
وعن الخسائر المادية للمليشيات، كشف القيادي الميداني عن تدمير وإعطاب عدد (199) من آليات ومعدات ميليشيات الحوثي وصالح وتدمير كم هائل من الأسلحة الرشاشة والذخائر، بالإضافة إلى اغتنام 17 من الأطقم والآليات وعدد كبير من قطع السلاح التي لم يحصرها التقرير، ولم يتطرق التقرير أيضًا لخسائر الميليشيات بفعل ضربات طيران قوات التحالف".
وأكد الشعوري "أن المقاومة الشعبية بمحافظة إب اتخذت استراتيجية العمليات النوعية في حربها مع ميليشيات الحوثي وصالح نظرًا لشحة الإمكانات وفوارق التسليح ونتائج هذه العمليات المثمرة والتي تفتك بالميليشيات بأقل الخسائر الممكنة".
وتابع: "لجأت المقاومة إلى المواجهات المباشرة التي استمرت لأشهر كتلك التي حدثت في مديريات (بعدان والقفر والحزم وعزلة الربادي) والتي لا تزال بعضها قائمة حتى اللحظة كما في مديرية حزم العدين غرب المدينة والمناطق الحدودية مع محافظة الضالع جنوب اليمن".