40 % من الاقتصاديين الألمان يرون أثرًا سلبيًّا للمهاجرين

استطلاع للرأي يظهر أن 4 من كل 10 اقتصاديين ألمان يعتقدون أن العدد القياسي من المهاجرين الذين يتدفقون على البلاد عامل سلبي على الاقتصاد

أظهر استطلاع للرأي أن 4 من كل 10 اقتصاديين ألمان يعتقدون أن العدد القياسي من المهاجرين الذين يتدفقون على البلاد عامل سلبي على الاقتصاد في حين يرى 23 % فقط أنهم مفيدون.

وبلغت نسبة المترددين 37 % وفقا للاستطلاع الذي شمل 220 أستاذا لعلم الاقتصاد وأجراه معهد إيفو الذي مقره ميونيخ لصالح صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" اليومية.

ودخل نحو 1.1 مليون مهاجر ألمانيا العام الماضي مما فرض ضغوطا كبيرة على حكومة ائتلاف اليمين واليسار التي تقودها المستشارة أنجيلا ميركل وعلى كثير من الحكومات المحلية.

وأغلبية النازحين الجدد من بلدان تمزقها الحرب مثل سوريا والعراق وأفغانستان ولا يجيدون اللغة الألمانية وتنقصهم المؤهلات اللازمة للعثور على عمل.

وتظهر الأرقام الحكومية أن كل لاجئ عاطل عن العمل يكلف ألمانيا 12 ألف يورو  ما يعادل 13 ألفا و370 دولارًا في السنة وأن حوالي 8% فقط يعثرون على عمل خلال عام من وصولهم.

لكن دراسات نشرت أواخر 2015 أجراها دويتشه بنك والمعهد الألماني للبحوث الاقتصادية توقعت أن يفيد اللاجئون الاقتصاد في حالة دمجهم بسوق العمل.

وقال حوالي 45 % من الاقتصاديين الذين استطلع معهد إيفو آراءهم إن على الحكومة أن تستدين لتمويل دمج اللاجئين في حين دعا 36 % إلى زيادة الضرائب.

وستنفق الحكومة فائض ميزانية العام الماضي البالغ 12 مليار يورو على استيعاب ودمج اللاجئين واستبعدت زيادة الضرائب لتغطية التكاليف.