وزارة الطاقة الإماراتية تعد مسودة استراتيجية 2036
لتحقيق تطلعات الدولة للنمو المستدام والاقتصاد الأخضر
الوزارة تعمل مع الجهات المعنية وبمشاركة فعالة من الجميع لتطوير الكوادر لإدارة وتحديث الاستراتيجية في المستقبل.
أكد الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة أن وزارة الطاقة تعمل مع الجهات المعنية لإعداد مسودة استراتيجية الطاقة 2036 وبمشاركة فعالة من الجميع وتسعى لتطوير الكوادر لإدارة وتحديث الاستراتيجية في المستقبل لتحقيق مستهدفات "رؤية الإمارات 2021" وتطلعات الدولة للنمو المستدام والاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك في كلمته اليوم في ختام برنامج تدريبي نظمته وزارة الطاقة بالتعاون مع معهد ستوكهولم للبيئة في دبي واستمر خمسة أيام بمشاركة "24" متدربا من موظفي وزارة الطاقة والجهات المعنية بالطاقة في الدولة للتدريب على استخدام برنامج "النمذجة" والذي يعد أداة عالمية للتخطيط طويل المدى لخليط الطاقة وأداة لتحليل بيئة الطاقة المتكاملة وتخفيف الغازات الدفيئة.
وأضاف النيادي أن هذا البرنامج التدريبي يعد بداية لسلسلة برامج تدريبية في المجالات التخصصية التي تعنى بمجالات الطاقة وذلك تماشيا مع رؤية الوزارة في تطوير قدراتها الذاتية وبناء القدرات للكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات التخصصية في دولة الإمارات للقيام بالتخطيط السليم والتنبؤ الدقيق في مجال الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد لشؤون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية أن برنامج "LEAP" يستخدم في تحليل سياسات الطاقة وتقييم إجراءات التخفيف من تغير المناخ من خلال عمل تغييرات إيجابية في التنمية المستدامة عن طريق ربط العلم مع سياسات الطاقة للدول.
وأكدت أهمية هذا البرنامج في الدراسات الخاصة في إجراء تخفيف الانبعاثات من قطاع الطاقة إضافة إلى تمكين صانعي السياسات في الدول المختلفة من معرفة التأثير لأي سياسة يتم اختيارها والتفاعلات المتوقع حدوثها عند الجمع بين عدة سياسات في آن واحد.
وأشارت إلى أنه يتميز بالمرونة حيث يساعد محللي سياسات الطاقة من إعداد وتقييم سيناريوهات مختلفة من خلال مقارنة احتياجات الدول من الطاقة والتكاليف والفوائد الاجتماعية وتأثيراتها البيئية.
قدم البرنامج الدكتور شارلي هيبس أحد كبار المختصين في معهد ستوكهولم للبيئة ومطور نموذج " LEAP "الذي يعتبر أداة متكاملة لصنع النماذج المختلفة من نظم الطاقة المتوسطة إلى طويلة المدى والتي من خلالها يمكن استخدامه لحساب مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة لكل من قطاعات الطاقة والنفط والغاز والصناعة والمواصلات وإنتاج الكهرباء والماء وغيرها.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg
جزيرة ام اند امز