مقتل مستوطن متأثرًا بجراحه التي أصيب بها شرق رام الله

سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت مقتل مستوطن متأثرًا بجراح بالغة أصيب بها في عملية طعن نفذها فلسطينيان شرق مدينة رام الله.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل مستوطن متأثرًا بجراح بالغة أصيب بها في عملية طعن نفذها فلسطينيان شرق مدينة رام الله مساء اليوم الخميس، لترتفع حصيلة القتلى الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة إلى 32 قتيلًا.

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن القتيل يبلغ (21 عامًا)، فيما لا يزال مستوطن ثانٍ أصيب في العملية يتلقى العلج من آثار جروح متوسطة أصيب بها.

ونفذ فلسطينيان عملية الطعن ضد المستوطنين في مجمع "رامي ليفي" التجاري الواقع في مستوطنة "بنيامين" شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتبين بعد قليل من تنفيذهما العملية، أنهما الطفلان أيهم بسام صبح (14 عامًا) من قفين قضاء طولكرم، ويسكن بلدة بيتونيا برام الله حاليًا، وعمر سمير ريماوي (14 عامًا) من بيتونيا وقد أصيبا برصاص حارس أمني إسرائيلي، ووصفت جراحهما بأنها ما بين متوسطة وخطيرة.

وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة؛ فإن الفلسطينيين دخلا إلى أحد مجمعات "رامي ليفي" التجارية الاستيطانية، على مدخل مستوطنة "بنيامين" شرق رام الله وطعنا المستوطنين بالسكاكين قبل أن يستهدفهما حارس أمن المجمع بإطلاق الرصاص، ما أدى إلى إصابتهما.

قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى منطقة العملية، وأغلقتها بالكامل، ونصبت حواجز على طول الطرق المؤدية للمستوطنة، وعرقلت حركة السير، وشرعت في عملية دهم واسعة في المنطقة.

ونفذ الفلسطينيون منذ اندلاع الانتفاضة الحالية بداية شهر أكتوبر الماضي، 228 عملية فدائية، بحسب معطيات جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، وبهذه العملية يرتفع العدد إلى 229، كان نصيب عمليات الطعن منها 95 عملية، فضلًا عن 50 محاولة طعن أخرى.

وأدت العمليات الفدائية إلى مقتل 32 إسرائيليًّا ما بين جنود ومستوطنين، وإصابة أكثر من 550 آخرين بجراح متفاوتة. في المقابل استشهد 180 فلسطينيًا، أكثر من نصفهم خلال تنفيذهم عمليات فدائية، وأصيب أكثر من 13 ألف آخرين على أيدي قوات الاحتلال.

ووجهت عملية الطعن، اليوم، ضربة للتجمع التجاري الأضخم في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية، ويتوقع أن تؤدي العملية إلى تغيير سياسات التجمع التجارية.

وظلت المرافق التجارية التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي، والتي يقيمها في الطرق الرئيسة القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، والمدن الفلسطينية، لجذب زبائن فلسطينيين إلى جانب المستوطنين، بمنأى عن عمليات الفلسطينيين الفدائية إلى أن جاءت عملية اليوم لتدخل التجمع في دائرة الاستهداف.