أشهر 8 مدربين منحتهم الأندية السعودية "فرصة ثانية"
الأندية السعودية لا تتردد في الاستعانة بمدربين أجانب سبق لها أن أقالتهم لأتفه الأسباب وآخرهم الإسباني راؤول كانيدا العائد لنادي النصر.
في التقرير التالي ترصد "بوابة العين الإخبارية" قائمة بأبرز المدربين الأجانب الذين عادوا لنفس الأندية السعودية التي استغنت عن خدماتهم في أوقات سابقة..
ديمتري دافيدوفيتش
بلجيكي من أصل صربي، ارتبط بعلاقة خاصة مع نادي الاتحاد، لدرجة أنه تولى تدريبه في 5 محطات مختلفة، حتى أصبح إحدى العلامات الفارقة مع "العميد"، الذي توّج بثماني بطولات مختلفة بفضل ديمتري الذي يلقبّه انصار الاتحاد بـ"المدرب الذهبي".
أول تجربة لديمتري مع الاتحاد كانت عام 1997، ولم تدم طويلًا، لكنه وبعد موسم واحد مع الشارقة الإماراتي عاد مجددًا لقيادة الاتحاد، في تجربة قصيرة أخرى تخللها موسم واحد مع الوحدة الإماراتي، ثم عاد للمرة الثالثة إلى الاتحاد عام 2000.
بعد النجاحات اللافتة التي حققها مع الاتحاد، حوَّل المدرب العجوز بوصلته نحو قطب جدة الآخر النادي الأهلي عام 2002، لكنه لم يحقق ما فعله مع الاتحاد، ليخوض موسمًا واحدًا مع نادي قطر، أعقبته عودة رابعة للاتحاد عام 2006، فيما كانت المرة الخامسة عام 2011، ويُلاحظ أن تجارب ديمتري جميعها كانت قصيرة، ومع ذلك كان يعود بعد كل إقالة.
ماركوس باكيتا
المدرب البرازيلي المخضرم وصاحب التجارب العديدة في المنطقة العربية، استهل أولى تجاربه التدريبية خارج البرازيل عام 1988، حين تولى القيادة الفنية لنادي الشباب السعودي، حيث أمضى معه موسمًا واحدًا، ثم خاض عددًا كبيرًا من التجارب الأخرى، قبل أن يعود لـ"الليث" في موسم 2014 – 2015.
خلال الفترة الطويلة بين التجربتين مع نادي الشباب، خاض المدرب البرازيلي تجربتين أخريين مع نادٍ سعودي آخر هو الهلال، ففي المرة الأولى قاد "الزعيم" خلال موسم 2004 – 2005، وبعد إقالته بموسمين عاد النادي ليستعين بخدماته في تجربة لم تدم طويلًا.
نيبوشا فوكوفيتش
مدرب صربي شهير، خاض تجارب عديدة في المنطقة العربية، سواء في السعودية أو البحرين وعُمان وقطر، وكذلك في مصر عبر محطة مع النادي الإسماعيلي، لكن إنجازاته الأبرز تحققت مع الأهلي السعودي، الذي أُجبر على استعادته بعد فراق.
بدأ نيبوشا التعرف عل الكرة العربية عام 2001، حينما قاد نادي الرفاع البحريني لموسم واحد، ثم تحوّل للوكرة القطري، قبل أن يقود نادي النصر العماني، وفي عام 2005 قاد الأهلي السعودية لأول مرة، وحقق معه سلسلة إنجازات، لينال جائزة أفضل مدرب في السعودية.
لكنه رحل عن الأهلي لوقت قصير، قبل أن يعود النادي السعودي للتعاقد معه عام 2007، ليكرر إنجازاته مع الفريق، لكن خلافات مالية أدت لانفصاله عن "الراقي"، الذي عيّن الألماني ثيو بوكير لعدة مباريات فقط، قبل أن يعود للاستعانة بالمدرب الصربي المخضرم.
فيكتور بيتوركا
حقق المدرب الروماني إنجازات كبيرة في بلاده بعدما قاد منتخب رومانيا الأول أكثر من مرة، وكذلك نادي ستيوا بوخارست، وفي عام 2014 وخلال محطته الثالثة مع منتخب رومانيا قبِل عرضًا مغريًا من نادي الاتحاد السعودي ليتولى تدريبه رغم إغراءات الأندية الأوروبية.
لكن بيتوركا لم يعمّر طويلًا مع "العميد" وأُقيل بعد سبعة أشهر فقط، بسبب تردّي نتائج الفريق، وكانت الخسارة القاسية أمام الهلال 1-4 نقطة النهاية في علاقته بالنادي السعودي، الذي فاجأ الجميع أواخر العام الماضي بإعادته مرة أخرى على حساب مواطنه المخضرم لازلو بولوني.
إنزو هيكتور
يعد من المدربين المعروفين في الأرجنتين، وقاد أندية عديدة في بلاده، فضلًا عن منتخبات الأرجنتين للناشئين والشباب، كما خاض تجارب أوروبية عبر قيادته منتخب سويسرا، وقبل ذلك نادي سيون.
في السعودية لدى هيكتور 3 تجارب، واحدة مع الاتحاد واثنتان مع نادي الشباب؛ كانت الأولى عام 2007، وأمضى على رأس الجهاز الفني للشباب موسمين حقق فيهما بعض الإنجازات، قبل أن يترك الفريق ويعود للعمل في بلاده، لكن السعودية جذبته من جديد فقاد الاتحاد عام 2010، ومن ثم استعان به الشباب من جديد عام 2011.
إيلي بيلاتشي
مدرب روماني آخر كانت له صولات في المنطقة العربية، فعمل في السعودية والإمارات وقطر والكويت والمغرب، وكرر تجربته التدريبية مع نادي الهلال، وكذلك فعل مع نادي الشباب الإماراتي.
دخل بيلاتشي المنطقة العربية من بوابة الإمارات عام 1994 بتدريبه لنادي الشباب، وبعد عامين أشرف على نادي النصر السعودي، ثم استعان به الهلال عام 1997، وبعد ذلك عاد للعمل في بلاده، ثم تولى قيادة العين الإماراتي، فالهلال مجددًا عام 2000.
عام 2001 عاد مرة أخرى إلى رومانيا، ثم خاض تجربته الأولى في قطر مع نادي السد، ليستعين به الهلال للمرة الثالثة عام 2002، وبعدها قاد الأهلي الإماراتي، فالعربي القطري، ثم الشباب الإماراتي مرة أخرى، وبعد ذلك تنقل بين كاظمة الكويتي والرجاء البيضاوي المغربي وأخيرًا النهضة السعودي.
جايمي باتشيكو
مدرب برتغالي مثير للجدل، سبق أن قاد نادي الشباب في محطتين مختلفتين تخللتهما تجربة قصيرة مع نادي الزمالك المصري انتهت بـ"هروب"، خلَّف وقتها ضجة واسعة في الإعلام المصري.
بعد تجارب عديدة داخل بلاده كان أبرزها مع نادي بوافيستا، ومحطة قصيرة مع مايوركا الإسباني، حط باتشيكو رحاله في نادي الشباب عام 2009، لكنه ترك الفريق بعد عام وانتقل لقيادة نادي بكين جوان الصيني، قبل أن يجلبه نادي الزمالك عام 2014.
لكنه ترك الفريق المصري على نحو مفاجئ وتعاقد مع الشباب مجددًا، غير أن تجربته لم تدم طويلًا أيضًا لتتم إقالته بسبب نتائج الفريق الكارثية، إذ قاد الفريق في سبع مباريات فقط، فاز في واحدة، وخسر في أربع، وتعادل في مباراتين.
راؤول كانيدا
أخيرًا، دخل الإسباني كانيدا قائمة أبرز المدربين الأجانب الذين كرروا التجربة مع نادٍ واحد في السعودية، وذلك مع نادي النصر الذي كان قد أقاله الموسم الماضي بعد تسع مباريات فقط رغم تحقيقه نتائج مميزة، بحجة أن أداء الفريق لم يكن ممتعًا.
إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي آثرت التعاقد مع كانيدا مرة أخرى في عقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي بعد إقالة الإيطالي كانافارو، علمًا بأن التجربة الأولى للمدرب الإسباني في السعودية كانت مع نادي الاتحاد.