بلدية أبوظبي تفتتح غرفة عمليات للطوارئ والأزمات والكوارث

المشروع يهدف لتوفير أفضل مظلة من الأمان والسلام لجميع السكان إضافة إلى رفع كفاءة البلدية في مواجهة هذه الاستحقاقات.

افتتحت بلدية مدينة أبوظبي، الأحد، غرفة العمليات الخاصة بالطوارئ والأزمات والكوارث في مبنى البلدية الرئيسي بأبوظبي، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الإماراتية بأهمية تطوير وسائل وأدوات مواجهة الكوارث والطوارئ والأزمات .

وقال مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية مدينة أبوظبي بالإنابة الذي افتتح الغرفة، إن المشروع يأتي تجسيدا لالتزام النظام البلدي في أبوظبي باعتماد واستخدام أحدث ما توصلت إليه وسائل مواجهة الكوارث والأزمات بهدف توفير أفضل مظلة من الأمان والسلام لجميع السكان، إضافة إلى رفع كفاءة البلدية في مواجهة هذه الاستحقاقات وتعزيز قدرات الفرق العاملة في مجالات التنبؤ والاستجابة لهذه الطوارئ على اختلاف أنواعها .

من جهته أكد مكتب البيئة والصحة والسلامة في بلدية مدينة أبوظبي المسؤول عن الإشراف على مشروع تطوير نظام إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في بلدية مدينة أبوظبي أن هذا المشروع جاء من أجل الانتقال من مرحلة أساليب التصدي المرتجل إلى مرحلة التخطيط والمبادرة والانضباط والتكامل بهدف اعتماد سياسة "التنبؤ الوقائي" كمتطلب أساسي في عملية إدارة الأزمات لتفادي حدوث طارئ أو أزمة أو كارثة .

وأشار المكتب إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تقييم الوضع الحالي المتعلق بالجاهزية للطوارئ والأزمات والكوارث في بلدية مدينة أبوظبي والاستجابة لها وتطوير نظام لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بحيث يشمل كافة أنشطة وأعمال البلدية وخدماتها ومرافقها، ويلتزم بكافة المتطلبات المحلية والدولية ذات العلاقة وتجهيز غرفة عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث بالبلدية وتفعيلها .

وقد قامت البلدية بتجهيز غرفة لعمليات الطوارئ في المبنى الرئيسي للبلدية لتضطلع بمهام استراتيجية فعالة تتمثل في المساهمة بتحقيق الرؤية المتكاملة للدولة في مجال الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث من خلال تجميع جميع الاتصالات والبلاغات الواردة للغرفة من رقم الطوارئ الموحد “993”، والإشراف على كافة أشكال الاستجابة لتلك البلاغات من خلال تسجيلها وتوجيهها عبر النظام الإلكتروني المتطور الذي وضعته البلدية في غرفة العمليات من خلال التعاقد مع الاستشاريين بهذا الخصوص .