إصابة 97 فلسطينيا في الجمعة الـ67 لمسيرة العودة
وزارة الصحة الفلسطينية تقول إن طواقمها تعاملت مع 97 إصابة بينها 49 بالرصاص الحي في اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة
أصيب97 فلسطينيا على الأقل بجروح، الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ67 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
- "ممنوع من الوصول".. تقرير يرصد انتهاكات إسرائيل شرق غزة
- مصانع غزة.. 5 سنوات من الدمار ووعود التعويض لم تنفذ
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 97 إصابة بينها 49 بالرصاص الحي و4 مسعفين في اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة.
وأفاد مصدر طبي لـ"العين الإخبارية" بأن بين المصابين الصحفي سامي مصران وأصيب في وجهه، ومسعف من الهلال الأحمر شرق مخيم البريج.
وتجمع آلاف الفلسطينيين بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة التي حملت اسم "حرق العلم الصهيوني".
وأحرق عشرات المتظاهرين العلم الإسرائيلي وسط هتافات غاضبة منددة باعتداءات قوات الاحتلال.
واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، وحاول بعضهم رشق قوات بالاحتلال بالحجارة، فيما بادرت تلك القوات باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.
من جهتها، أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار والمساعدة في المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي بيانها الختامي لفعاليات اليوم دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفاعلة في فعاليات الجمعة "68" بعنوان "جمعة لاجئي لبنان".
دعت وسائل الإعلام لتغطية مسيرة الشاحنات التي ستنطلق من محطة حمودة شمال القطاع إلى مخيم العودة شرق غزة يوم الإثنين المقبل رفضا للحصار.
وأكدت التمسك باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقيق أهدافها.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نُصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 319 فلسطينيا (11 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب أكثر من 31 ألفا، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.