السيسي: لن ندخر جهدًا في تأمين السياح الأجانب
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن بلاده لن تدخر جهدًا في تأمين السياح مؤكدًا استخدام أحدث التكنولوجيا في تأمين المطارات
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده لن تدخر جهدًا لتوفير أعلى معايير الأمن والأمان سواء للشعب المصري أو للسائحين من كافة أنحاء العالم .
والتقى السيسي، اليوم الثلاثاء، أمين عام منظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعي، الذى أشاد بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر في وقت قياسي لتحقيق مزيد من معايير الأمن والأمان للسائحين سواء في المنافذ المصرية كالمطارات والموانئ أو المقاصد السياحية المصرية على مختلف أنواعها.
وقال الرئيس المصري، إن "السياح الأجانب يُعدون ضيوفًا على مصر ترحب بهم دومًا للتعرف على حضارتها العريقة وثقافتها المتنوعة، والاستمتاع بالمقومات السياحية المتعددة التي تملكها".
وأعرب عن سعى مصر الدائم لاستخدام أحدث التكنولوجيا فيما يتعلق بالتجهيزات الأمنية ورفع كفاءة مستويات التأمين والتعاون مع الدول الصديقة في هذا الشأن.
وقال المتحدث باِسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن "السيسي أكد على الأهمية التي توليها مصر لقطاع السياحة باعتباره أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدرًا لدخل شريحة كبيرة من المواطنين، فضلًا عن ارتباط الكثير من القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى به".
وأضاف أن أمين عام منظمة السياحة العالمية أعرب عن سعادته بزيارته إلى مصر، مؤكدًا على المكانة السياحية الرفيعة التي تتمتع بها.
وأشار إلى أن الرفاعي أشاد بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر في وقت قياسي لتحقيق مزيد من معايير الأمن والأمان للسائحين سواء في المنافذ المصرية مثل المطارات والموانئ أو المقاصد السياحية المصرية على مختلف أنواعها.
وقال المتحدث، إن أمين عام منظمة السياحة العالمية أعرب عن ثقته في أن هذه الإجراءات ستؤتي ثمارها المرجوة وستُعيد حركة التدفقات السياحية إلى مصر لطبيعتها، من خلال استئناف رحلات الطيران ووصول الأفواج السياحية من مختلف أرجاء العالم إلى مصر.
وأضاف أن مصر تعتبر مثالًا للتحدي، مشيدًا بقدرتها على تجاوز مختلف الأزمات، ومؤكدًا على أهميتها بالنسبة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث أن وزير السياحة هشام زعزوع أشار خلال اللقاء إلى اتخاذ الحكومة حزمة إجراءات داعمة للقطاع السياحي من خلال تأمين السائحين والمقاصد السياحية، فضلًا عن جهود تنشيط السياحة الداخلية عبر إطلاق مبادرة "مصر في قلوبنا" للتعريف بمختلف المدن السياحية المصرية وتنظيم الرحلات إليها، إلى جانب حملات الترويج السياحية التي تقوم بها الوزارة لاجتذاب السياحة العربية، واستعادة حركة السياحة الدولية الوافدة إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية.
وكانت طائرة روسية من طراز" "إيرباص إيه-321" سقطت في وسط سيناء في أكتوبر/تشرين الأول وراح ضحيتها 224 راكبًا روسيًّا.
وعلقت على إثر ذلك عدة دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا رحلاتها الجوية إلى القاهرة عقب الحادث، وتقول هذه الدول إن الطائرة تم تفجيرها بعمل إرهابي، لكن القاهرة تستبعد هذه الفرضية.
وتبنى تنظيم " داعش" الإرهابي تفجير الطائرة بقنبلة يدوية تزن 1 كليو جرام من المتفجرات.
وشكلت القاهرة لجنة دولية تضم نحو 58 خبيرًا أجنبيًّا ومصريًّا برئاسة وزير الطيران المدني حسام كمال.
وقالت اللجنة في تقريرها المبدئي: إن سقوط الطائرة كان لتفكك في الهيكل الذي أدى إلى تطاير أجزاء منها لمسافات بعيدة، لكن أعضاء أجانب باللجنة أدلوا بتصريحات مختلفة عن وجود فرضية العمل الإرهابي.
ونقلت القاهرة الأسبوع في 12 فبراير/شباط الجاري حطام الطائرة الروسية إلى مطار القاهرة الدولي لفحصه وتحليله، كما أرسلت "المسجل الصوتي" بالطائرة إلى المانيا لإجراء "تحليل طيفي" لآخر 7 ثوان من تحليق الطائرة في مختبرات المانية متخصصة بهدف كشف لغز سقوط الطائرة الروسية.
ويخسر القطاع السياحي في مصر نحو 2،2 مليار جنيه شهريًّا ( 87 مليون دولار) بعد هذا الحادث.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز