زوج تركي أقدم على مقاضاة زوجته لسبها الرئيس التركي أوردغان، ومحاولتها تغير التلفاز فور رؤيته، وفي المقابل رفعت الزوجة دعوى طلاق
هل يمكن أن تصل درجة حبك لرئيس بلدك لدرجة محاكمة أقرب الناس إليك؟ سؤال جاءت إجابته متجسدة في سلوك وردة فعل ذلك الرجل التركي، الذي تجرأ على مقاضاة زوجته لسبها الرئيس التركي أوردغان، ومحاولتها تغير التلفاز فور رؤيته، دون أن يشفع لها الرباط بينهما في تجنب ذلك المصير.
وكان سائق الشاحنة التركي علي ( 40 عامًا) ، قد تقدم بشكوى قانونية ضد زوجته (38 عامًا) التي لم يكشف عن هويتها وهي أم لثلاثة أطفال، لإهانتها الرئيس رجب طيب أردوغان، على الرغم من تحذيراته المتوالية لها بالامتناع عن سب ولعن الرئيس أوردغان، كلما رأته في التلفاز أو وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية.
وبحسب ما أوضحت التقارير، أن الزوجة تجاهلت تحذيرات زوجها واستمرت في فعلتها، وتحدته بقولها: "سجل ما أقوله، وقم بالتشكي ضدي"، بحسب ما ورد في موقع الدايلي ميل البريطاني.
الزوج من جانبه، تعامل بجدية مع ما قالته زوجته، وقام بتسجيل "إهانات زوجته" كدليل لشكواه التي تقدم بها، وفقًا للأصول القانونية، ثم عرض شكواه على المدعين العامين في مدينة إزمير التركية، إلا أنه لم يتضح على الفور؛ إذ كانت القضية سيتم عرضها على المحكمة والوقت المحدد لذلك.
وجاء في أقوال سائق الشاحنة أن الرئيس أوردغان قام ببذل الكثير من أجل صالح بلاده ولا يستحق هذا السب، موضحًا أن لو كان والده هو من يسبه فسأتقدم بشكوى ضده أيضًا"، معتبرًا ان ذلك أمرًا غير مقبول.
في المقابل، تسبب هذه الموقف بدفع الزوجه لرفع قضة طلاق ضد زوجها، وتأتي هذه القضية وسط حالة القلق المتزايد إزاء تصاعد أعداد الصحفيين والمدونين وعامة الناس، ومنهم أطفال المدارس، الذي يتم إحالتهم إلى المحكمة، بتهمة إهانة أردوغان وغيره من كبار المسؤولين في تركيا.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز