"منطقة المشجعين" قد تفقد حيويتها خلال "يورو 2016"
تعتبر منطقة المشجعين من أكثر المناطق المفضلة لمتابعة بطولات كرة القدم العالمية.
يخطط ملايين المشجعين للسفر إلى فرنسا الصيف المقبل، من أجل متابعة بطولة كأس أمم أوروبا في نسختها الرابعة والعشرين، ولكنهم قد يجدوا تغييرًا في منطقة المشجعين، بعد الاعتداءات الدامية التي حدثت في باريس يوم الجمعة الماضي، وخلفت 120 قتيلًا.
وتتحضر تسع مدن في فرنسا لاستقبال 7 ملايين زائر من كافة أنحاء العالم، بهدف متابعة البطولة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية بعد كأس العالم، على ما أفادت به صحيفة "الميرور" البريطانية.
وتعتبر منطقة المشجعين من أكثر المناطق المفضلة في بطولات كرة القدم العالمية للمحليين والزوار، الذين لا يمتلكون تذاكر حضور المباريات داخل الملاعب.
وتتوقع فرنسا قدوم ملايين المشجعين للاستمتاع بالشاشات الكبيرة والطعام والترفيه من المدن المضيفة، لكن الاعتداءات الأخيرة في باريس جعلت وجود عدد كبير من الناس في أماكن يسهل الوصول إليها أمر مخيف، وهو ما يتطلب من الدولة تعزيز الأمن في تلك الأماكن.
وصرّح المدير العام لخدمات مدينة بوردو المضيفة، بأن هذه الهجمات زادت من اهتمامهم بأمن المشجعين، وأضاف أنه لا يعلم إذا ما سيكون هناك إعادة تفكير بشأن منطقة المشجعين، ولكن التعامل مع الحدث لن يكون كما كان في السابق بكل تأكيد.