إسرائيل ترحب بـ"هدنة سوريا".. وتهدد بشن هجمات
إسرائيل ترحب بوقف العمليات القتالية في سوريا لكنها تهدد بأنها قد تشن هجمات إذا رأت أنها تتعرض لتهديد.
رحبت إسرائيل بوقف العمليات القتالية في سوريا، لكنها أشارت، الأحد، إلى أنها قد تشن هجمات إذا رأت أنها تتعرض لتهديد.
وصمتت أصوات المدافع في سوريا، وتوقفت الغارات الجوية الروسية الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، أمس، في اليوم الأول لسريان الاتفاق الأمريكي الروسي الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أفضل أمل لإنهاء الحرب الدائرة منذ 5 أعوام.
وعبر مسؤولون إسرائيليون في السابق عن تشككهم بشأن الهدنة نظرًا للانقسامات الطائفية في سوريا، واستبعاد الإسلاميين المتشددين من الاتفاق، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أظهر تفاؤلًا حذرًا في تصريحات علنية الأحد.
وقال نتنياهو لوزرائه: "نحن نرحب بجهود تحقيق وقف لإطلاق النار مستقر وطويل الأمد وحقيقي في سوريا، أي شيء يوقف القتل المروع هناك مهم من الناحية الإنسانية أولًا وقبل كل شيء، لكن في الوقت نفسه من المهم أن يكون واضحًا أن أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية."
وشنت إسرائيل عددًا من الغارات الجوية في سوريا لإحباط ما يشتبه أنها عمليات لنقل السلاح لمقاتلي حزب الله المدعومين من إيران الذين يساعدون القوات الحكومية السورية، وقالت إنها ردت بإطلاق النار عندما تعرضت لإطلاق نار عبر الحدود في مرتفعات الجولان، حيث تخشى أن يكون لحزب الله نشاط.
وقال نتنياهو: "لن نوافق على إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان، ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في الجولان، هذه هي الخطوط الحمراء التي وضعناها ومازالت خطوطًا حمراءً لنا".
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز