33 غارة بريطانية ناجحة فقط بعد 3 أشهر من امتداد القصف لسوريا
إندبندنت: سلاح الجو شن أقل من ضربة جوية ناجحة واحدة كل يومين
سلاح الجو الملكي البريطاني شن 33 غارة ناجحة فقط بعد 3 أشهر من امتداد حملة القصف الجوي من العراق إلى سوريا
شن سلاح الجو الملكي البريطاني 33 غارة ناجحة فقط بعد قرابة 3 أشهر من امتداد حملة القصف الجوي من العراق إلى سوريا، أي أن المقاتلات البريطانية تشن أقل من ضربة جوية ناجحة واحدة كل يومين، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن تقارير رسمية لوزارة الدفاع.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن وزارة الدفاع تنشر "قائمة مرتبة ترتيبا زمنيا للغارات الجوية البريطانية لمساعدة الحكومة العراقية في حربها ضد داعش" على موقعها على الإنترنت.
وأوضحت أن قاعدة البيانات سجلت 33 ضربة جوية ناجحة فقط، منذ الامتداد المثير للجدل لضربات سلاح الجو الملكي البريطاني إلى الأراضي السورية بعد تصويت البرلمان عليها في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015.
ورجحت أنه بعد موجة أولية من الهجمات في الأسبوع التالي للتصويت يبدو أن معدل الضربات الناجحة تباطأ، وتناقص تقريبا إلى مرحلة التوقف في شهر فبراير/ شباط.
وأشارت التقارير إلى أنه لم تسجل أي ضربات في الأراضي السورية ما بين 31 يناير/ كانون الثاني، و 15 فبراير/ شباط، عندما دمرت طائرات "تايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني مخزن أسلحة على الضفة السورية من نهر الفرات على الحدود مع العراق.
ويستخدم مصطلح "ضربة" من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، ويعني التدمير الناجح لهدف واحد، ويمكن أن يعني أي شيء بداية من هجمة واحدة لطائرة بدون طيار على مقاتل في "داعش" إلى تدمير شبكة من الأنفاق أو المرافق.
وبينما لم يتم الإعلان عن هذه الضربات على نحو مستمر، فإن 33 غارة ناجحة تم الإعلان عنها بين 2 ديسمبر/ كانون الأول، و18 فبراير/ شباط (تاريخ آخر تحديث)، توضح أن سلاح الجو الملكي البريطاني يضرب أقل من هدف واحد كل يومين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في غياب الأرقام الرسمية، من المستحيل معرفة عدد عمليات القصف التي فشلت في العثور على أهدفها. ومع ذلك، فإن معدل إصابة الأهداف المنخفض يدعم حجج أولئك الذين يشعرون أن الضربات الجوية الغربية من غير المرجح أن يكون لها تأثير إيجابي على حياة المدنيين السوريين.
وأشارت تقارير الشهر الماضي إلى أن الضربات الجوية الروسية وحدها، قتلت أكثر من 1000 من المدنيين في سوريا، بينهم أكثر من 300 طفل، منذ انضمت إلى الصراع في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014، بينما تتحمل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة مسؤولية مقتل أكثر من 700 مدني منذ أغسطس/ آب عام 2014، وفقا لجماعات مراقبة مستقلة.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن نلعب دورا حاسما في حملة سوف تأخذ وقتا وصبرا. استخدام السلاح المناسب لكل سيناريو، طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني ضربت "داعش" حوالي تقريبا 600 مرة (في العراق وسوريا)".
وأضاف أنه "في العراق ساعدنا على طردهم (داعش) من سنجار والرمادي، وفي سوريا، أضعفناهم بشدة من خلال استهداف البنية التحتية الرئيسية"، وأكد أنه ينبغي النظر إلى مجموعة من نجاحات سلاح الجو الملكي البريطاني في سياق حملة أوسع للتحالف الذي تقوده تقودها الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز