بقيادة ريال مدريد.. توماس توخيل يهدد مقاعد 8 مدربين
انتهى مشوار الألماني توماس توخيل في مقعد المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، لكنه ينتظر أن يجلس على نفس المقعد في نادٍ آخر.
وأعلن نادي تشيلسي، الأسبوع الماضي، رحيل توماس توخيل عن منصبه كمدير فني للفريق، قبل أن يتم تعيين الإنجليزي جراهام بوتر بدلا منه، قادما من فريق برايتون.
وبعد أن عمل مع بروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، أصبح المدرب البالغ من العمر 49 عاما يتمتع بخبرة كبيرة في الفوز بالألقاب وإدارة فرق النخبة، وهو ما يجعله مرشحا لتولي تدريب العديد من الفرق.
وفي هذا التقرير، تسلط "العين الرياضية" الضوء على الأندية المتوقع أن يحل توماس توخيل محل مدربها الحالي.
كارلو أنشيلوتي
رغم الشعبية الجارفة التي يحظى بها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بين جماهير ريال مدريد، لاسيما بعد تحقيقه دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني الموسم الماضي، بدأ فلورنتينو بيريز رئيس النادي في التحضير لفترة ما بعد كارلو.
ووفقا لما أكدته تقارير صحفية، فإن أنشيلوتي يمثل حل قصير المدى في فترة انتقالية بالنسبة لفلورنتينو، وذلك بعد استقالة أسطورة النادي زين الدين زيدان.
وأشارت التقارير إلى ارتباط اسم توخيل بخلافة المدرب الحالي في النادي، سواء عقب نهاية الموسم الجاري، أو حتى في 2024.
ماسيمليانو أليجري
خيب ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، آمال الجماهير في حقبته الثانية مع النادي، على الرغم من قيامه بعمل كبير في الحقبة الأولى ووصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وعلى الرغم من التعاقدات القوية التي أبرمها يوفنتوس في آخر فترتي قيد، بالتعاقد مع لاعبين أمثال دوشان فلاهوفيتش وجليسون بريمر وأنخيل دي ماريا، لايزال يوفنتوس يعاني على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وقد يمثل يوفنتوس فرصة لتوخيل لإعادة اكتشاف نفسه واستحضار أفضل ما قدمه لتشيلسي وباريس سان جيرمان، وضخ أسلوبه الأكثر حرية.
دييجو سيميوني
يتولى دييجو سيميوني تدريب أتلتيكو مدريد منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث يحظى بإعجاب كبير في ملعب واندا متروبوليتانون لكن هناك دلائل على أن سحره آخذ في التضاؤل.
فشل الإنفاق الكبير الذي قامت به إدارة النادي بالسنوات الأخيرة في إبقاء أتليتي منافسا قويا للكبار كما كان في أوج نموه، على الرغم من اللقب الأخير في الليجا الموسم قبل الماضي.
ومن المحتمل أن يكون توماس توخيل خليفة لسيميوني، مع التزامه بنفس الشكل الحالي من حيث اللعب بثلاثي في الخلف، واعتماده على أسلوب يتناسب بدرجة كبيرة مع إمكانيات لاعبي "الروخيبلانكوس".
سيموني إنزاجي
لا يختلف إنتر ميلان كثيرا عن أتلتيكو مدريد بالنسبة لأسلوب وطريقة اللعب، كما أن كلاهما فاز بالدوري المحلي الموسم قبل الماضي، قبل التراجع في المستوى لاحقا.
وإذا عرض إنتر على المدرب الألماني فكرة تشكيل مشروعه الخاص، بافتراض أن لديهم الأموال التي قد يحتاجها توخيل، فقد تكون تجربة مثيرة للاهتمام، وهو احتمال يبدو قائما.
يورجن كلوب
حل توماس توخيل محل يورجن كلوب في دورتموند، وأصلح الكثير من المشكلات التي واجهها الفريق الألماني، وبالنظر إلى الجانب الذي يعاني منه ليفربول الآن، من الواضح أن نموذج توخيل الخاص به سيعيد تنشيط "الريدز".
الاعتماد على ثلاثي دفاعي من أجل تغطية المساحات التي يتركها كل من أرندولد وروبرتسون خلفهما، فضلا عن تحرير ماسون ماونت، ومثله محمد صلاح في ليفربول، قد يكون حلا مثاليا للتخلص من مشاكل "الريدز".
المشكلة التي تواجه هذا الخيار تتمثل في الارتباط الكبير بين كلوب ومشجعي ليفربول، الذين لن يكونوا سعداء بإقالة مدربهم على الرغم من البداية المتعثرة هذا الموسم.
بيب جوارديولا
جوارديولا الآن يقضي عامه الأخير من عقده مع مانشستر سيتي، وقد صرح مرارا وتكرارا أنه لا يريد التسرع في اتخاذ قرار بشأن تمديد إقامته في النادي الإنجليزي.
وإذا قرر جوارديولا، الرحيل فسيكون اختيار مانشستر سيتي متأثرًا بشكل كبير بمن يعتقد النادي أنه من المرجح أن يرفع كأس دوري أبطال أوروبا، خاصة إذا فشل المدرب الإسباني في الفوز بها هذا الموسم.
في هذه الظروف، قد يكون توخيل، الفائز مؤخرا بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي في 2021، خيارا سهلا للغاية.
أنطونيو كونتي
من جوزيه مورينيو إلى أنطونيو كونتي، اعتاد توتنهام على تعيين مدربين سابقين لتشيلسي في السنوات الأخيرة.
بينما يعمل توتنهام مع كونتي بشكل جيد حاليا، يمكن أن تفسد الأمور بسرعة عندما يكون كونتي موجودا، نظرا للصراعات التي يقحم نفسه بها دائما، لاسيما مع إدارات الأندية التي تولى قيادتها.
ويمكن أن يكون توتنهام، الذي يتخذ من لندن مقرا له، ومع وجوده في منافسات في دوري أبطال أوروبا، اقتراحا جذابا لتوخيل.
يوليان ناجلسمان
في بايرن ميونخ، يُعتبر الفوز بالدوري الألماني أمرا مفروغا منه، بينما التنافس في أوروبا هو السبيل الوحيد لتقييم المدربين مع الفريق البافاري.
خرج بايرن من دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي العام الماضي أمام فياريال الإسباني، وهي خيبة أمل لا يمكن إنكارها.
وفي حالة تكرار الإخفاق أوروبيا هذا الموسم، ومع تراجع نتائج الفريق في الدوري الألماني، قد تكون العودة إلى ألمانيا مطروحة على توخيل لقيادة العملاق البافاري.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز