بفضل نيمار ومبابي.. كيف تحول ميسي إلى قائد باريس سان جيرمان؟
تحول الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى قائد الفريق بسبب زميليه البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي.
وتعرض باريس سان جيرمان لأزمة كبرى، الشهر الماضي، خلال الفوز 5-2 على مونبيليه، في الدوري الفرنسي، يوم 13 أغسطس/آب الماضي.
وخلال المباراة، حدثت أزمة كبرى بين مبابي ونيمار، بسبب قيام الأخير بتسديد ركلة جزاء، رغم رغبة اللاعب الفرنسي في تسديدها بعدما أهدر ركلة أولى في المباراة.
وقالت التقارير إن الأمر أثار غضب مبابي، لا سيما أن عقده مع باريس سان جيرمان يمنحه الحق في التصدي لتسديد ركلات الجزاء.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إنه بعد الأزمة التي حدثت في لقاء مونبيليه، والتي امتدت لغرف خلع الملابس، تدخل ليونيل ميسي لحل الأمور وقام بدور الوسيط.
وبحسب الصحيفة فإن ميسي كان يريد تهدئة الأمور بين اللاعبين وإقامة جسور بينهما دون إعطاء النصائح، خاصة أن الثلاثي يبدأ الموسم في حالة فنية جيدة للغاية.
ويبدو أن مساعي ميسي نجحت بالفعل، حيث نجح ثلاثي باريس سان جيرمان في تسجيل 23 هدفاً فيما بينهم خلال الموسم الجاري، بواقع 10 أهداف لنيمار و9 لمبابي و4 لميسي.
يُذكر أن مبابي رفض الاعتراف بوجود أزمة في علاقته بنيمار، مؤكداً على الاحترام المتبادل بين الطرفين، لكن دون أن يكونا الصديقين الأقرب لبعضهما البعض.