أشهر 8 متاحف في عمان.. بيت الزبير وقوات السلطان المسلحة أبرزها
عدد زوار المتاحف في سلطنة عمان يزيد بشكل سنوي، إذ بلغ عددهم عام 2018 (367 ألفا و622 زائرا)
تعتبر سلطنة عمان وجهة سياحية مفضلة للمسافرين العرب والسائحين من كل دول العالم، ليس فقط لجمال طبيعتها واعتدال مناخ العديد من مدنها، وإنما أيضاً لما تمتلكه من معالم أثرية، وتُراث حضاري عظيم، إلى جانب انتشار العديد من معالم الجذب السياحي مثل المتاحف، القلاع، الشواطئ، الصحاري والوديان.
ويشهد عدد زوار المتاحف في عمان زيادة بشكل سنوي، إذ بلغ عددهم عام 2018 (367 ألفا و622 زائرا)، وفقا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وفي اليوم الوطني العماني (18 نوفمبر) وإليكم أشهر 8 متاحف في سلطنة عمان:
1- متحف قوات السلطان المسلحة
يقع في حصن بيت الفلج بمنطقة روي بمحافظة مسقط، ويضم أسلحة، وملابس، وآليات، وأنظمة دفاعية.
افتتح في 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1988، ويعد إطلالة على تاريخ عمان العسكري عبر مراحله المختلفة، متمثلاً في قلعة بيت الفلج التاريخية التي تم بناؤها في عهد السيد سعيد بن سلطان عام 1845.
2- متحف بيت البرندة
يقع في محافظة مسقط، ويعرف أيضا باسم "بيت نسيب" وهو التاجر نسيب بن محمد الذي بناه في أواخر القرن الـ19، و"برندة" هي لفظ مستخدم محلياً مأخوذ من اللفظ الأجنبي Veranda والتي تعني شرفة.
يعرض المتحف تاريخ مسقط منذ تكونها الجيولوجي حتى الوقت الحاضر باستخدام تكنولوجيا تفاعلية تعرض صوراً لحركة الصفائح التكتونية على مدار 750 مليون عام، كما يضم وثائق من تاريخ سلطنة عمان منذ نشأتها حتى الآن.
3- متحف بيت الزبير
يقع في مدينة مسقط القديمة، وافتتح عام 1998، ويعرض التحف والمقتنيات العمانية، ويضم مجموعة من الأسلحة التقليدية والمجوهرات والملابس والأدوات المنزلية القديمة، وبعض النماذج التي تمثل البيئة العمانية الريفية والحضرية.
4- متحف الطفل
يعتبر هذا المتحف وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا، ويتيح للزائر الاطلاع على الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في مختلف جوانب الحياة.
ويتخذ مقره هيئة قبتين كبيرتين تميزانه من بعيد في منطقة القرم بمحافظة مسقط، ورغم تسميته باسم الطفل فإن المعروضات التي يحتويها تناسب مختلف الأعمار وتعُرض في صورة مبسطة لتسهيل وصول المعلومة لأجيال المستقبل.
5- المتحف البحري
أنشئ عام 1987 في مدينة (صور) ليجسد شتى أنواع جوانب التراث البحري، والدور الريادي الكبير الذي لعبه العمانيون في مجال الملاحة البحرية.
يحتوي على أنواع السفن العمانية بالصور والمجسمات وصور لقباطنيها والبحارة وصناع السفن والموانئ التي كانت ترتادها، والمعدات وأدوات الملاحة البحرية من قياسات وخرائط ومخطوطات.
وفي زاوية أخرى تعرض أدوات صناعة السفن وأنواع الأخشاب والمسامير والإرشادات الضوئية الليلية، كما يشتمل على صور لمدينة "صور" عام 1905م.
6- المتحف الوطني
افتتح عام 1978، وكان يعرف سابقاً باسم متحف "بيت السيد نادر بن فيصل بن تركي" ثم انتقل إلى روي بمسقط عام 1988 وسمى بالمتحف الوطني.
يضم عدداً من الأقسام، منها القاعة الرئيسة التي تعرض أنواعا من الأساور والقلائد والخواتم والأدوات النحاسية وبعض جوانب الحياة التقليدية العمانية.
ويشمل جانبا لعرض بعض الفضيات، كما يحوي على نماذج لبعض أنواع السفن العمانية التقليدية إضافة إلى بعض الوثائق والطوابع البريدية.
7- المتحـف العـماني الفرنسي
يقع في مدينة مسقط على مقربة من قصر "العلم العامر"، وهو مقام في أحد المنازل الأثرية الذي يبلغ عمره حوالي 170 سنة.
أهدى السلطان فيصل بن تركي هذا البيت لأول قنصل لفرنسا في مسقط ليكون مقراً للقنصلية الفرنسية عام 1896.
يضم قاعة الملاحة البحرية التي تشمل نماذج لبعض السفن العمانية والفرنسية وقاعة الأزياء التقليدية وغيرها الكثير من التحف والصور التي تجسد الترابط الحضاري بين البلدين.
8- متحف العملات النقدية
يقع ضمن مبنى البنك المركزي العماني، ويعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية.
ويشتمل المتحف على الكثير من العملات النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها منذ الفترات الأولى لقيام الدولة الإسلامية.
كما يعرض تطور ظهور العملة الورقية في عُمان وإصداراتها المختلفة منذ بداية القرن الـ19 وهي العملات التي تم تداولها على أرض عمان نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول.