نادي الرواية الإماراتي يخرج الدفعة الثانية من برنامج الروائي
عدد المتقدمين إلى البرنامج في دورته الثانية بلغ نحو “25” منتسبا، والذين واصلو مع البرنامج لمدة عشرة شهور هم تسعة فقط.
نظم نادي الرواية الإماراتي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب أمس حفل تخريج دفعة جديدة من "برنامج الروائي" في دورته الثانية وذلك في "مركز دبي الدولي للكتاب" في منطقة الشندغة التراثية بحضور لفيف كبير من الكتاب والروائيين الشباب والضيوف والإعلاميين.
وقال الكاتب جمال الشحي المشرف على البرنامج أمين عام "جائزة الإمارات للرواية" إن تخريج كوكبة جديدة من فرسان "برنامج الروائي" يمثل عتبة مستقبلية واعدة ويشكل في الوقت نفسه تحديا جديدا في إطار احتضان المواهب الشبابية ورعاية وتطوير قدراتهم الإبداعية على طريق صناعة الجمال والمسرة.
وأكد أن ازدهار الرواية ومعها الآداب والفنون بكل أجناسها وأنواعها تعتبر من العلامات الفارقة في تاريخ الأمم لا بل من السمات الحضارية المميزة في المجتمعات الإنسانية المعاصرة وهو ما تسعى إليه قيادتنا الرشيدة بدأب وحدب شديدين على طريق التميز ليس على المستوى الإقليمي أو العربي فقط وإنما على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين إلى البرنامج في دورته الثانية بلغ نحو “25” منتسبا، مضيفا أن الذين واصلو مع البرنامج لمدة عشرة شهور هم تسعة تمكنوا من انجاز نصوصهم الروائية وبعضها ينافس بقوة على "جائزة الإمارات للرواية" في دورتها الثالثة وهي روايات "المواطن سيفول" للكاتب سالم الأغبري و"اختطاف مؤقت" لكاتب صهيب الرفاعي و" أيام من ذاكرة سنمار" للكاتب منصور العلوي و"جذور عارية" للكاتبة حسنة السالمي و"لهج الثلاثين" للكاتبة ساجدة المعلمي و"ورقة حظ" للكاتبة كوثر البريكي و"ماذا لو؟" للكاتبة سارة العبادي و"أرجوحة حديدية" للكاتبة عائشة العليلي و"فوق صهوة جواد" للكاتبة خديجة بن محسن.
من جانبها دعت إيزابيلا بالهول مديرة مؤسسة الإمارات للآداب الكتاب الشباب إلى ما سمته "بيتهم" أي "مهرجان طيران الإمارات للآداب" الذي تقام فعالياته في السادس من شهر مارس المقبل ويستمر “12” يوما.
وأشارت إلى أن عدد الكتاب المشاركين في الدورة المقبلة يصل إلى نحو “160” كاتبا عربيا وأجنبيا من مختلف دول العالم وأن عدد الأنشطة يصل إلى نحو “80” فعالية أبرزها "القصاص" أو "الرواي الشفاهي" الذي سيروي حكايات من تاريخ الدولة وموروث الإماراتين في حلقة مفتوحة أمام الجميع من ضيوف ومواطنين
وفي الختام كرم الشحي وإيزابيلا بالهول الروائيين الخريجين وقدما درع "برنامج الروائي" لكل منهم.