قمة بريطانية فرنسية بشأن عضوية لندن في الاتحاد الأوروبي
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يسعى أثناء زيارة إلى فرنسا إلى إبراز أن استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يدعم الأمن.
يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أثناء زيارة إلى فرنسا، اليوم الخميس، إلى إبراز أن استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يدعم الأمن، وهي حجة من المرجح أن يؤيدها مضيفه الرئيس فرانسوا هولاند.
ودعا كاميرون إلى استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران، وتجد حملته المدافعة عن البقاء في الاتحاد مساندة من زعماء آخرين بالاتحاد الذي يضم 28 دولة.
وقال كاميرون في تعليقات نشرها مكتبه قبل القمة التي ستعقد في أمينس على مسافة 120 كيلومترًا شمالي باريس: "أنا مقتنع بأن عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي تعطينا قدرًا أكبر من الأمن وقدرة أكبر لإبراز القوة عالميًّا."
وأضاف قائلًا: "في عالم مضطرب على الدوام، فإننا نستفيد من عضويتنا في هذه المنظمات الدولية."
وقال كاميرون، إن أول قمة فرنسية-بريطانية منذ الهجمات التي نفذها تنظيم "داعش" في بايس في نوفمبر/تشرين الثاني وقتل فيها 130 شخصًا، تتيح "فرصة لمناقشة كيف يمكننا أن نعمل معًا عن كثب بشكل أكبر للحفاظ على أمن مواطنينا."
ومن المرجح أن يتضمن هذا توثيق التعاون في مجالي الشرطة والأمن وتبادل أكبر للمعلومات.
ومن المتوقع أن تناقش القمة التي يحضرها أيضًا وزراء الخارجية والدفاع والداخلية البريطانيون والفرنسيون مكافحة الإرهاب وأزمة الهجرة في أوروبا والصراع في سوريا وليبيا.
ومن المرجح أن يوجه كاميرون وهولاند دعوة جديدة إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه بمن فيهم روسيا للتوقف عن استهداف قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، وتقول موسكو إن ضرباتها الجوية في سوريا تستهدف فقط إرهابيي تنظيم "داعش".
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز