بيلباو يحتفظ بمدربه حتى 2017

إرنستو مدرب أتلتيك بيلباو يمدد تعاقده مع النادي لمدة موسم، ليضع حدًّا للتكهنات حول مستقبله ما بين تدريب الريال أو منتخب إسبانيا.

مدد إرنستو فالفيردي تعاقده مع أتلتيك بيلباو لمدة موسم، ليبقى المدرب على رأس الإدارة الفنية للفريق الإسباني حتى 30 يونيو/حزيران 2017 ، حسبما أعلنه النادي الباسكي، اليوم الخميس.

وسيجلس فالفيردي بذلك على مقعد المدير الفني لأبناء الباسك لـ4 مواسم خلال الولاية الحالية، و6 إجمالًا حيث سبق وأن قاد الفريق بين عامي 2003 و2005.

وأعلن أتلتيك بيلباو استمرار مدربه عبر حسابه على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، مرفقًا البيان بفيديو قصير يتضمن جانبًا من مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا.

وأبرز ثاني أكثر المدربين قيادة للفريق الباسكي، برصيد 241 مباراة، متخلفًا فقط عن خافيير كليمنتي وله 289 مباراة: "أشعر بالراحة التامة هنا في أتلتيك، وجميعًا نعرف ذلك، قلت ذلك في السراء والضراء، وتم التدليل عليه أيضًا".

وفي أول مواسمه، 2003/2004، قاد فالفيردي أتلتيك نحو التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي (يويفا) بعد أن أنهى الدوري في المركز الخامس، وخرج من الدور الأول للكأس، وفي الموسم الثاني بلغ قبل نهائي الكأس، ودور الـ32 لكأس الاتحاد الأوروبي واحتل المركز التاسع في الليجا.

وفي حقبته الثانية مع بيلباو، قاد المدرب الفريق إلى المركز الرابع في الدوري ودور الثمانية للكأس موسم 2013/2014، وفي 2014/2015 بلغ (الأسود) مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، قبل التحول إلى دوري أوروبا حيث خرج الفريق من دور الـ16، واحتل المركز السابع في الدوري فضلًا عن وصافة الكأس.

وخلال الموسم الحالي، حصد بيلباو بقيادة فالفيردي لقبه الأول على مدار 31 عامًا، عقب تتويجه بلقب كأس السوبر الإسبانية، وبعد الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس ملك إسبانيا، يحتل الفريق المركز السابع في بطولة الدوري، وبلغ دور الـ16 لدوري أوروبا حيث يواجه فالنسيا.

وبهذا التجديد، ينهي أتلتيك وفالفيردي الشائعات التي دارت منذ أشهر، ووضعت المدرب في قائمة المرشحين لخلافة فيسنتي ديل بوسكي في تدريب المنتخب الإسباني، عقب بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا، الصيف المقبل، وكذلك لتدريب ريـال مدريد اعتبارًا من الموسم المقبل.

وأكد فالفيردي في الفيديو، أنه "سعيد للغاية بالتمكن من مواصلة الاستمتاع لعام آخر" مع أبناء الباسك، قائلًا: "إنني ممتن لثقة النادي بتجديد تعاقدي وليس ذلك فقط، بل لما يبديه تجاهي كل يوم .. نأمل في مواصلة هذا الطريق، بل أن نحسنه إذا أمكن".